أعضاء الأمن القومى بـ"الشورى" يؤكدون استمرار عمل أمن الدولة

الأحد، 25 مارس 2012 05:11 م
أعضاء الأمن القومى بـ"الشورى" يؤكدون استمرار عمل أمن الدولة صورة ارشيفية
كتب نرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أعضاء لجنة الشئون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى اليوم، على أن جهاز أمن الدولة "المنحل" لا زال يعمل ولم يتغير منه شىء.

وتساءل الأعضاء خلال اجتماع اللجنة عن الضباط المتورطين فى تعذيب المواطنين ولازالوا يعملون بالأمن الوطنى، مؤكدين أن ما تغير من الجهاز فى حواسه فقط، وأشاروا إلى المعلومات التى يقوم القطاع الجديد بجمعها لا يعلم أحد من يجمعها وإلى من يتم إبلاغها.
وقال الدكتور رضا فهمى رئيس اللجنة: إن كثير من الضباط لم يتغيروا، وإحنا عافينهم بالاسم ونصطدم بهم أثناء خروجنا ودخولنا إلى المجلس لأننا نجاور الوزارة".

وقال النائب الدكتور سعد عمارة إن بعض الضباط المتهمين بالإدارة تم نقلهم إلى محافظات أخرى ولازالوا يعملون بالأمن الوطنى، وهو ما يعنى أن عمليات انتهاك حقوق الإنسان تم نقلها من محافظة إلى أخرى.

وقال النائب عبد الحليم عبد اللاه: أشعر أن أمن الدولة لازال موجود، فضباط أمن الدولة لدينا فى محافظة الغربية لازالوا يعملون بالأمن الوطنى ولا نجد للقطاع مهمة محددة الآن.

وتسأل النائب تامر مكى عن القناصة الذين قاموا بقتل المتظاهرين فى التحرير ومن وضع النشاط الدينى بالأمن الوطنى الآن، وحقيقة أن جماعات التكفير والهجرة هى المسئولة عن تفجيرات خط الغاز.

وقال اللواء عصام البديوى مدير التعاون الدولى بالأمن الوطنى: إن ما حدث فى مصر هو ثورة بمعنى الكلمة وليس انتفاضة أو احتجاج كما يروج البعض، ومن يعتقد الأمور ستعود للوراء "حالم ".

وأضاف مكى، أن من مر بتجربة حل جهاز أمن الدولة ولم يستفيد منها فسيتعرض للخروج الكريم من الخدمة، ومشيرا إلى عدم وجود قناصة فى ميدان التحرير لأن الشرطة خرجت من الخدمة بعد الرابعة عصرا.

وتابع مكى: أن من يطلق النار وسط هذه الإعداد الكبيرة من المتظاهرين يعلم جيدا أن هذا يثير المتظاهرين ولا يحبطهم فالهدف من إطلاق الرصاص الحى هو إثارة الفوضى وتحويل الاحتجاج السلمى إلى شغب وفوضى إشعال الثورة كما حدث فى ليبيا وسوريا.

وأشار إلى أن هناك إدارة للأمن الدينى للأمن الوطنى وإنما هناك مجموعات لمكافحة الإرهاب غير مرتبطة بتيار معين.

وكشف البديوى عن خضوع 20 ضابطا للتحقيق حاليا فى قضايا تعذيب، ولفت إلى خروج عدد من الضباط من جهاز أمن الدولة وفقا لنشاط الذى عملوا به، وتم إلغاؤه أو من يوجد ضده رفض جماهيرى أو تحفظات على أدائه أو تم إلغاء المكاتب الفرعية العاملين بها.

وأشار إلى أن إسرائيل تعقد مؤتمرات صحفية للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ليدعوا أن مصر بها خلل أمنى وشوهوا الصورة أمام المجتمع الدولى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة