قال الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، إن اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور بتشكيلها النهائى، خطيئة سوف تترتب عليها مجموعة من الأخطاء التى ستضر بمصلحة الوطن، مؤكدًا على أنه لا يوجد دستور فى العالم تضعه سلطة من سلطات الدولة، وهو ما يؤكد على أننا أمام وضع مقلوب، داعيًا الأغلبية إلى أن تتذكر جيدًا ما حدث مع المخلوع "مبارك" والليبى معمر القذافى، ويحدث الآن مع بشار الأسد.
وأكد "أبو غازى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على أن ما يحدث الآن، يدل على سوء إدارة المرحلة الانتقالية، وإدارة الأمور بـ"المقلوب"، لأنه لا يوجد فى العالم أغلبية تضع دستور، ووظيفة الدستور هى التوافق بين التكوينات المختلفة فى المجتمع، ولذا فإن مسألة عدم تواجد المثقفين فى الدستور لا تفرق، لأن الواضح هو أن أسلوب الإدارة فى البرلمان هو الاستئثار.
وأشار "أبو غازى" إلى أن هناك مبادئ فى الدستور، وخاصة الحريات لا يمكن المساس بها، وأنه سبق وأن حدث جدال من التيارات الإسلامية حول هذه المبادئ وهو ما يدعو للقلق أيضًا وإذا تم المساس بها فهذا يضع المجتمع فى كارثة مؤكدة.
موضوعات متعلقة..
◄"سلاَّم": "الإخوان" و"السلفيون" نسيا درس الثورة و"تأسيسية الدستور" عرَّتهما
◄سلماوى: على القوى الوطنية أن تسقط البرلمان وتأسيسية الدستور
◄اتحاد الناشرين يستنكر تجاهله بتأسيسية الدستور
◄إبراهيم عبد المجيد: أشعر بالقرف لعدم وجود مثقفين بتأسيسية الدستور
◄"الكُتَّاب": لن نتوقف عن خوض المعارك فى مواجهة الاستبداد الجديد
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حجاج .............................. سانتخب الدكتور احمد شفيق..
سيد الخلق (ص) يقول " ليس المؤمن بالسباب ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذىء "