"عمار": لجنة المائة تعمل فى إطار أخلاقى لتزكية "فريق رئاسى" ولا تسعى لـ"التوافقى".. واحتمالات ترشح "الشاطر" و"سليمان" تغير المعادلات التى نعمل عليها.. وسيتم إعلان الاختيار النهائى بعد غلق الترشح

أكد الدكتور عمار على حسن، أن مجموعة "المشروع الرئاسى للثورة" الممثلة للجنة المائة المكونة من الشخصيات السياسية والفكرية والوطنية تواصل تحركاتها وتجرى حاليا دراسات وتقديرات علمية لتزكية مرشح مناصر للثورة من المرشحين الرئاسيين بعيدا عن انحيازاتنا وتقديراتنا الذاتية، حتى يتم إقناع الجمهور به ويكون مقنعا لضمائرنا.

وقال "حسن" لـ"اليوم السابع"، إن لجنة المائة تضم شخصيات من مختلف الاتجاهات، إسلامى ويسارى وليبرالى وغيرهم، وكل هؤلاء سيلتقون حول مرشح بعينه أيا كان انتماؤه السياسى، وبالتالى لابد من وجود مبرر لهذه الفكرة يبنى على دراسات وتقديرات علمية.

وأوضح أن أعضاء لجنة المائة سيتمهلون حتى يتم غلق باب الترشيح ليعلنوا عن الفريق الرئاسى الذى سيتم تزكيته إلا إذا اضطرتها الظروف للإعلان عنه قبل ذلك الموعد، وذلك لأن هناك متغيرا يحدث الآن يجب وضعه فى الاعتبار وهو احتمالية ترشح شخصيات كبيرة لمنصب رئيس الجمهورية مثل خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين، واللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، موضحا أن ذلك يمكن أن يغير المعادلات التى تعمل عليها مجموعة المشروع الرئاسى للثورة.

وشدد عمار على حسن على أن اللجنة ليست مهمتها اختيار رئيس توافقى ولا تسعى لذلك كما يردد البعض، مضيفا أن وضع اللجنة ليس قانونيا لأنها ليست جهازا من أجهزة الدولة ولكنها لجنة لها وضع أخلاقى فقط، وهو أسلوب متبع فى الدول الديمقراطية مثلما يحدث أن يزكى كاتب أو شخصية معروفة مرشح بعينه فيتأثر به جمهوره، قائلا "أردنا أن نطبق هذا الأسلوب لأول مرة فى مصر خاصة أننا مقبلون على أول انتخابات رئاسية حقيقية يختار فيها الشعب حاكمه".

وأشار إلى أن مجموعة المشروع الرئاسى للثورة تضم شخصيات وطنية من مختلف الاتجاهات والتيارات يحاولون القيام بواجب وطنى تجاه شعبهم، ولفت إلى أنهم سيتواصلوا خلال الفترة القادمة مع المجموعات المؤيدة للمرشحين المناصرين للثورة ليتبادلوا المناقشات والأفكار.

وأضاف أن مجموعة من أكفأ الباحثين والخبراء والمختصين فى مجالات معرفية عدة تعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على دراسات وقياسات علمية عن حظوظ وفرص المرشحين الرئاسيين المناصرين للثورة حتى يمكن تزكية واحد منهم، ومعه نائبان وبرنامج متكامل وفريق عمل كفء فى إطار "مشروع رئاسى للثورة"، نطرحه على الشعب المصرى العظيم صاحب الشرعية الأصيل فى الانتخابات المقبلة، وذلك لمواجهة مرشحى الفلول والثورة المضادة والصفقات المشبوهة وأى تداعيات سلبية للمادة 28 من الإعلان الدستورى.


موضوعات متعلقة:

◄ تجمع للنشطاء فى رابعة العدوية للمشاركة بمسيرة رفض "تأسيسية الدستور"

◄ ننشر قائمة ترشيحات الحرية والعدالة والنور لـ"تأسيسية الدستور"

◄ 20 نائباً يدرسون الانسحاب من اجتماع اختيار أعضاء تأسيسية الدستور

◄ بدء إجراءات التصويت لاختيار الجمعية التأسيسية للدستور

◄ حلمى الجزار: معركة تشكيل "الدستور" وهمية والشعب هو الفيصل

◄ وقفة احتجاجية أمام "الدستورية العليا" تهاجم العسكر والإخوان

◄ الحركات السياسية تستعد للخروج فى مسيراتها أثناء انعقاد جلسة البرلمان

◄ اليوم.. اختيار جمعية الدستور وسط حصار شعبى

◄ 54 % من القراء يرفضون التظاهر ضد تشكيل تأسيسية الدستور

◄ اليوم.. 4 مسيرات إلى قاعة المؤتمرات احتجاجاً على "تأسيسية الدستور"

◄ أقباط يعلنون مقاطعة تأسيسية الدستور ويشاركون فى مسيرات اليوم

◄ اجتماع مغلق بين النور والحرية والعدالة لوضع اللمسات النهائية لتأسيسية الدستور.. 11 نائباً للنور و25 للحرية والعدالة وتجاهل النجار والعليمى وبكرى