خلال توقيع بروتوكول لمكافحة الإدمان.. عمرو خالد: مستقبل شباب مصر فى خطر بسبب المخدرات.. وجمال العربى: المشاكل المالية وراء عدم تنفيذ بعض برامج الوزارة.. ونجوى خليل: التوعية ستقضى على الإدمان

وقعت وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، صباح اليوم السبت، بروتوكول تعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم والمجلس القومى للشباب ومؤسسة صناع الحياة، بشأن توعية طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من أخطار التدخين وتعاطى وإدمان المخدرات.

وقال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، إن البروتوكول يهدف إلى وقاية وتوعية الشباب والفتيات فى مختلف المدارس والجامعات من تعاطى وإدمان المواد المخدرة فى ظل وجود مخاطر تواجه مستقبل شباب مصر، حتى أصبحت المخدرات تباع أمام أبواب المدارس الإعدادية، فى الوقت الذى تحتاج فيه قوات الأمن إلى بعض الوقت لكى تعود إلى ما كانت عليه من قبل للتصدى لهذه الظاهرة السيئة التى تهدد كيان المجتمع.

وأضاف خالد أن إطلاق مبادرة "اوعى" من خلال توقيع هذا البروتوكول ستتم بمشاركة 5 آلاف شاب من صناع الحياة، لتكوين فرق دائمة داخل 2000 مدرسة و25 جامعة مصرية على أن يستمر العمل بهما خلال عدة سنوات قادمة، من أجل ضمان استمرارية توعية الشباب بمدى مخاطر الإدمان وتعاطى المخدرات، إضافة إلى أنه سيتم تدريب الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس من أجل تفعيل دورهم فى توعية الطلاب.

فيما أوضح جمال العربى، وزير التربية والتعليم أن المدارس هى مؤسسات تعليمية متكاملة تهدف إلى تربية أجيال بطريقة علمية وسليمة، وأن وزارة التربية والتعليم بدأت منذ عدة سنوات فى محاربة ظاهرة التدخين لدى الشباب، إلا أن هناك بعض المعوقات التى تواجه الوزارة خلال تنفيذها لبعض البرامج مثل النواحى المالية التى دائما تكون عائقا أمام الخطط التى نسعى إلى تنفيذها، مشيرا إلى أن هناك العديد من البرامج التربوية التى يتم تنفيذها حاليا مثل مكافحة محو الأمية لـ120 ألف مواطن بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة، لافتا إلى أن هناك بعض البرامج الأخرى سيتم تنفيذها خلال العام المقبل، لتقويم وإعداد المعلم حتى ينعكس أثره على الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة، مؤكدا على ضرورة النهوض بالبرامج التعليمية حتى لا تنهار المدارس.

فى الوقت ذاته، أكدت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية أن مشاركة الحكومة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية يؤدى إلى النهوض بالمجتمع، وأكبر دليل على ذلك هو توقيع بروتوكول اليوم من أجل محاربة التدخين وتعاطى المخدرات لدى الشباب لـ1500 مدرسة إعدادية، و500 مدرسة ثانوى عام، وفنى للبنين والبنات مع بناء قدرات 2000 أخصائى اجتماعى بالمدارس المستهدفة، إضافة إلى توعية الأسر بمبادئ الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر لظاهرة المخدرات من خلال عقد لقاءات مع مجالس الآباء على مستوى المدارس.

وأضافت الوزيرة أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع للوزارة سيقوم بتوفير المادة التدريبية، استنادا إلى خبرة الصندوق فى تطبيق برامج فى إعداد القيادات الطلابية مع توفير الدعم الفنى وتدريب المتطوعين والمتوقع أن يصل عددهم إلى 1000 متطوع، وكذلك متابعة وتنفيذ البرنامج بالمدارس وتوفير خدمات العلاج والتأهيل.