أقام رجل علاقة غير شرعية مع شقيقة زوجته وتناسيا أن كلا منهما لا يحل للآخر، حتى وقع ما لا يحمد عقباه، وما لم يكن فى الحسبان حيث فوجئت هى بنفسها بعد مرور فترة بعلامات الحمل وقد ظهرت عليها، ولم تتمكن من إنكار جريمتها التى بدت للجميع فواجهت الأمر مع شقيقتها وأخبرتها بالعلاقة المحرمة التى نشبت بينهما والتى أسفرت عن حملها، فثارت الزوجة إلا أنها بسرعة قررت السيطرة على نفسها حتى لا ينفضح أمر عائلتها، واتفقوا جميعا على التخلص من الطفل الذى نتج من علاقة محرمة فور ولادته، ومرت الشهور وجاء موعد الولادة فأنتظر الجميع وانتهت عملية الوضع لتبشرهم "الداية" بطفل ذكر، فقرروا الانتظار حتى تهدأ الأمور وحتى لا ينكشف أمرهم وبعد مرور 40 يوما حملت الزوجة الطفل التى وضعته شقيقتها ولفته فى قطعة قماش ثم غادرت به الشقة لتنفيذ المخطط المتفق عليه، فتجولت فى شوارع المنطقة التى تقيم بها إلا أنها خافت أن ينكشف أمرها وأن يشاهدها أحد من معارفها فتوجهت به إلى منطقة الجيزة للتخلص منه، لكنها قررت التراجع عن مخططها بإلقاء الطفل بالشارع حتى لا تسوء حالته الصحية ويفارق الحياة فتوجهت به إلى قسم شرطة الجيزة، وادعت للعقيد مصطفى كمال مفتش مباحث غرب الجيزة أنها أثناء سيرها بالشارع تناهى لسمعها صوت بكاء الطفل وعثرت عليه ملقى بجوار إحدى السيارات، إلا أن تحريات المباحث كشفت كذب ادعائها.
وقد بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة الجيزة بلاغا من ربة منزل أفادت فيه بعثورها على طفل أثناء سيرها بالشارع، وبإجراء التحريات وبإعادة مناقشة مقدمة البلاغ ظهرت عليها علامات الارتباك وتناقضت فى أقوالها، وبتضييق الخناق عليها اعترفت أمام العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية أن زوجها أقام علاقة غير شرعية بشقيقتها منذ فترة مما أسفر عن حملها، وأنهم اتفقوا على التخلص من الطفل بإلقائه بالشارع إلا أنها خشيت من وفاته فادعت أنها عثرت عليه بالشارع حتى يتم وضعه داخل ملجأ لرعاية الأيتام، فحرر اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة محضر بالواقعة، وتم ضبط المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
الهام حسين
زمن المحرمات
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
من لله
اللهم امتهم علي سوء الخاتمه جزاء هذا الصغير
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه
الجريمه وما يترتب عليها من جرائم
عدد الردود 0
بواسطة:
kamel
هذا هو نتيجة الإختلاط
عدد الردود 0
بواسطة:
el waTany
الاسلام هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
اللهم استرنا
هده الزوجة قلبها رحيم وهي ضحية و خافت على الطفل
عدد الردود 0
بواسطة:
العسكر
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية عاشقة لثرى بلادى
علشان فى ناس بتزعل اوى لما الاسلاميون بدأوا يتقلدوا المناصب