بدأ زعماء العالم فى الوصول إلى كوريا الجنوبية، اليوم السبت، قبيل قمة للأمن النووى مقررة يوم الاثنين المقبل.
وكانت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا من بين أول من وصلوا إلى كوريا الجنوبية، حيث هبطت طائرتها فى مطار إنتشون الدولى بالقرب من العاصمة سول.
وبعد ذلك بقليل، هبطت طائرة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى مطار جيمبو، القريب أيضا من سول، بينما وصل رئيس الجابون على بونجو أونديمبا إلى مطار انتشون. كما وصل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى كوريا الجنوبية اليوم السبت.
وفور خروج أردوغان من طائرته كان فى استقباله مسئولون فى قاعدة سول الجوية الواقعة بالقرب من سيونجنام، خارج العاصمة سول مباشرة. كما وصل رئيس الوزراء النيوزيلندى جون كى إلى كوريا الجنوبية اليوم السبت. وفور خروج كى من الطائرة، كان فى استقباله مسئولون فى مطار انتشون الدولى بالقرب من العاصمة سول.
ومن جانب آخر، عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون محادثات ثنائية مع الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك فى سول، اليوم السبت، قبيل انعقاد قمة الأمن النووى المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل. ويتوقع أن يشارك قادة ومسئولون كبار من أكثر من خمسين دولة فى اجتماع القمة، الذى سيبدأ بعشاء عمل مساء الاثنين، ويستمر حتى الثلاثاء.
وتهيمن على الاجتماع سياسة حافة الهاوية النووية لكوريا الشمالية والمخاوف من أن تتمكن إيران من صنع سلاح نووى قريبا. وتساور الولايات المتحدة ودول أخرى الشكوك فى أن كوريا الشمالية تهدف من هذا الإطلاق إلى اختبار قدرات صاروخ طويل المدى.
ويحمل اختيار مقر القمة فى "سول" دلالة رمزية عن قصد، حيث إن ناطحات السحاب الشاهقة ومراكز التسوق الراقية فى العاصمة المترامية الأطراف تقع على مسافة قريبة فى مرمى استهداف هجوم صاروخى نووى وتقليدى من الجارة الشمالية. وتبدأ القمة بعشاء عمل مساء الاثنين، وتستمر حتى الثلاثاء، ويشارك فيها دول مسلحة نووية بالإضافة إلى دول لديها محطات للطاقة النووية المدنية وعدة دول أخرى تسعى لإقامتها.
وسيشارك أيضا فى هذه القمة العديد من الدول غير المسلحة نوويا ومنظمات دولية من بينها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى "سول" غدا الأحد، حيث سيستغل الاجتماع لمواصلة الضغط على كوريا الشمالية النووية، التى هددت بوقف التقدم الجديد نحو محادثات نزع السلاح بتجربة مزمعة لإطلاق صاروخ طويل المدى.
وتقول كوريا الشمالية إن إطلاق الصاروخ يمثل تجربة سلمية بمناسبة الذكرى المئوية لمؤسس البلاد فى أبريل المقبل.وقد عقدت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا محادثات ثنائية اليوم السبت مع الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك قبيل قمة الأمن النووى المقررة يوم الاثنين المقبل فى سول.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن كوريا الجنوبية وتايلاند وقعتا اتفاقية للتعاون العسكري، من شأنها تطوير علاقات البلدين إلى "شراكة استراتيجية" فى المستقبل القريب. واتفق البلدان أيضا على المزيد من التعاون فى مجال الإغاثة من الكوارث وحفظ السلام وإنشاء نظام لإدارة موارد المياه فى تايلاند وتحسين التبادل العسكرى. وبحسب بيان أصدره مكتب الرئيس الكورى الجنوبى، فإن ينجلوك وجهت الشكر إلى الرئيس لى للمساعدة التى قدمتها كوريا الجنوبية، حينما تعرضت تايلاند لفيضانات مدمرة عام 2011.
بدء وصول زعماء العالم إلى سول للمشاركة فى قمة للأمن النووى
السبت، 24 مارس 2012 05:18 م
وصول زعماء العالم لقمة الأمن النووى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة