نظمت مسيرات حاشدة ظهر اليوم بمشاركة عدد من الشخصيات العامة، انطلقت من أماكن عدة، لينتهى بهم المطاف فى وقفة أمام قاعة المؤتمرات، المجتمع به أعضاء مجلسى الشعب والشورى لاختيار الجمعية التأسيسية للدستور، تحت عنوان "لا للجنة المشبوهة لصياغة الدستور"، رافضين السيطرة على الدستور من تيار بعينه، ونسبة الـ 50% من البرلمان.
وقالت إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية، المشاركة فى المسيرة فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إنها شاركت فى الوقفة اعتراضا على نسبة تمثيل البرلمان فى جمعية تأسيس الدستور المقدرة بـ 50%، مضيفة، إن هذا مخالف لنص الإعلان الدستورى، وليس للأغلبية أى هيمنة على الجمعية، مشيرة إلى أننا بحاجة إلى دستور يمثل كافة طوائف الشعب المصرى.
كما صرح الإعلامى يوسف الحسينى، مدير برامج نجوم "إف إم"، بأنه فى الوقفة ليس للمشاركة، إنما للمتابعة، مشدداً على أنه رافض لهذه المظاهرات لأنها لن تؤثر فى شىء، كما أشار أن الحل يكمن فى الالتفات إلى القضايا اليومية ووأد الفتن التى يمر بها المجتمع التى تتم بأيادى أصدقاء جمال وعلاء على حد قوله، وناشد الحسينى المصريين للاهتمام بانتخابات المحليات.
وشارك شادى الغزالى حرب، الناشط السياسى، لتوصيل رسالة بعودة الثورة مرة ثانية إلى الشارع وقال حرب فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن البرلمان الحالى لابد أن يمثل الثورة لا المجلس العسكرى، وإن ما يحدث من أعضائه خلف الكواليس، ينذر بسيطرة تيار معين على صياغة الدستور، منوهاً بأن هذه الوقفة جاءت لتوجيه رسالة إلى هذا التيار وعدم السماح له بالهيمنة على جمعية الدستور.
بالفيديو... شخصيات عامة يرفضون "طبخ" الدستور فى وقفة أمام المؤتمرات
السبت، 24 مارس 2012 09:07 م