أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه فى حالة فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية لن تكون مصر طرف فى أى تحالفات دولية لمناصرة طرف على الآخر إذا لم تكن هناك مصلحة، مشيراً إلى أن العلاقات الدولية تبنى على تبادل المصالح وقائمة على الندية، ومؤكداً أنه لن يقوم بتوصيل الغاز للصهاينة أو أى شىء حتى وأن دفعوا فيه أضعاف ثمنه لأن القضية الفلسطينية قضيه أمن قومى بالنسبة لمصر، مضيفاً أن الصهاينة عدو يوجد على حدودنا ومصر لن تتخلى عن فلسطين.
وأشار أبو الفتوح خلال المؤتمر الذى عقد فى مركز بنى مزار بحضور المئات من أبناء المركز، إلى أن النظام السابق كان يضحك على الشعب ويشعرهم أن كل ما تقوم به الدولة فى مصلحة البلاد حتى تأشيرات الأجانب كانوا يحصلون عليها داخل المطارات، بينما المصريون كانوا يحصلوا عليها بعد شهور بحجة أن ذلك فى مصلحة السياحة وإنعاشها من أجل الشعب المصرى.
كما أكد أبو الفتوح أنه لم يخالف جامعة الإخوان المسلمين فى ترشحه للرئاسة وأنه لم يحضر أى اجتماعات خاصة بهذا الموضوع وإنما تقدمت باستقالة من العمل الإدارى والتنظيمى وأنا فكرى إسلامى وأن الإسلام ليس أفكار الإخوان أو السلفيين وليس ملكا لأحد، مضيفاً أن مصلحة مصر فوق مصلحة الجماعة والأشخاص ولو كنت خالفت الجماعة بعد حضور أى اجتماع وتم الاتفاق على عدم ترشحى لقلت ولن أخاف.
وأكد أبو الفتوح على ضرورة عودة العلاقات بين مصر ودول أفريقيا والتى أفسدها النظام السابق بعد محاوله اغتيال الرئيس السابق وقال لابد أن تتوقف كل أشكل الترف التى كان يعش فيها النظام السابق من سيارات فارهة وقصور، مشيراً إلى أنه ليس معنى ذلك أن نشترى حماراً يركبه الرئيس بل سوف نشترى سيارة محترمه بس مش بالملايين وأكد أبو الفتوح أن هناك محاولات قويه أجريت للتوفيق بين مرشحى الرئاسة من الإسلاميين واختيار واحد منهم فقط حتى لا تتفتت الأصوات إلا أن جميع المحاولات فشلت.
وأضاف أن الحل هو الانحياز لمرشح الذى يجدوه مناسباً لمصلحة الوطن، موضحاً أن دور رئيس الدولة أن يحترم ما يقرره أهل الاختصاص وينفذه ويحميه بعد ما كان دور النظام السابق التخريب والاستبداد بالقرار.
كما أضاف أن ما نراه من أزمات هى نتاج طبيعى لما نمر به من فوضى وغياب الأمن، مشيراً إلى أن هناك بعض الجنرالات الذين مازالوا فى الخدمة وبعضهم خرج يقوده تنظيم البلطجية من اجل فساد الحياة فى مصر وإثارة الفوضى، وأكد أن سبب أزمتى البنزين والسولار يعود إلى تهريبهما من على الحدود والموانئ، نظراً للغياب الأمنى، وأكد أن الأمن سيعود من خلال جيش مصر الشرفاء بغض النظر عن الارتباك الذى ساد المرحلة الماضية من القائمين على الإدارة.
وأوضح أن الحملة التى يعتمد عليها حمله أخلاقية فى المقام الأول تقوم على قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية فرصة عظيمه أتت على دماء الشهداء ويجب ألا نفوتها.
كما حذر أبو الفتوح من سرقه إرادة الشعب المصرى وانه خطر محدق بجميع فئات الشعب عن طريق الدجل أو دغدغة المشاعر، سواء عن طريق الدين أو الوطنية أو شراء إرادة الناس بالمال سواء من الشرق أو الغرب.
وأعرب عن دهشته من تقدم بقايا النظام السابق للانتخابات الرئاسية، مشيراً أن الشعب المصرى يميز بقلبه الطيب ولا يحب إراقة الدماء رغم أن ثورات العالم كله علقت المشانق للأنظمة السابقة التى نهبت ثروات شعوبها وتركته يعيش فى الفقر والجهل والمرض، مضيفاً أن استمراره فى العملية الانتخابية يضمن نزاهتها مطالباً المواطنين بالمبيت بجانب الصناديق من أجل الحفاظ على إرادتنا.
وفى رده على أحد الأسئلة عن كيفيه مواجهه الفقر والبطالة، مؤكداً أن برنامجه يتضمن برنامج للتضامن الاجتماعى يستطيع توفير حد ادنى للدخول طبقا لأوضاع السوق، وكذلك الشباب الذين لم تتمكن الدولة من توفير فرص عمل لهم وأشار أيضا أن هناك مشروعاً آخر يتضمن الاستفادة من أموال الزكاة وكذلك الوقف الذى أفسد قانونه النظام السابق منذ عشرات السنيين وجعلوا الدولة تغير نية الواقف رغم أن ذلك مخالف.
يذكر أن أبو الفتوح قد قام بعمل مسيرة داخل مدينه المنيا فى حى أبو هلال الشعبى قبل عقد المؤتمر.
بالفيديو.. أبو الفتوح: مصر لن تكون طرفاً فى أى تحالفات دولية
السبت، 24 مارس 2012 01:44 ص
عبد المنعم أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد
الرجل المناسب ... فى الوقت المناسب .......... فى المكان المناسب ............
عدد الردود 0
بواسطة:
ماندو
اردوغان مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو الأسود
أحب مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
كفاية أوهام
نسيت أن تطالب بعودة العمالة المصرية لعمار بلدها قبل أن تبعد لكثرة مشاكلها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصيل
ابوالفتوح
عدد الردود 0
بواسطة:
شهاب
الراجل يتكلم بسياسة الممكن
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى حسن
إن لم تكن انت فليكن حازم
عدد الردود 0
بواسطة:
على حسن
القوى الامين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عثمان
عصور ما قبل التاريخ