
الجارديان
إيران وإسرائيل يناقشان حظر أسلحة الدمار الشامل فى المنطقة
ذكرت صحيفة الجارديان أنه سيتم مناقشة قضية حظر أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط خلال مؤتمر مقرر عقده ديسمبر المقبل، حيث من المتوقع أن يلتقى مسئولى كلا من إيران وإسرائيل معا.
ففى مؤتمر تاريخى يعقد فى هلسنكى يجلس ممثلون عن إسرائيل وإيران مع الدول العربية على مائدة واحدة لمناقشة فرض حظر على الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية فى الشرق الأوسط.
ورغم حدة التوترات التى تشهدها منطقة الخليج، إلا أن المنظمين الفنلنديين أعربوا عن تفائلهم إزاء إتمام المؤتمر المدعوم من الأمم المتحدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وشهدت قطر هذا الأسبوع نقاش تناول خطط المؤتمر، خلال اجتماع أجرى حول عدم الإنتشار النووى فى منطقة الخليج، نظمه المجلس البريطانى الأمريكى للمعلومات الأمنية الأساسية. ورغم حضور ممثلين من إسرائيل وإيران لقاءات شبيهة فى القاهرة وبروكسيل فى السنوات الأخيرة الماضية إلا أن أحدا من ممثلو البلدين لم يحضر إجتماع قطر.
وربط أفنير كوهين، خبير برنامج الأسلحة النووية الإسرئيلية بمعهد مونتيرى للدراسات الدولية، الموقف الإسرئيلى بتحركات إيران على صعيد برنامجها النووى، قائلا: "ما لم يرى الإسرائيليين تقدم فى الحد من البرنامج النووى بإيران، فإنهم لن يكونوا ملزمين بالذهاب".

الإندبندنت
وزير المالية الزمبابوى: موجابى لن يغادر السلطة أبدا
أكد وزير المالية الزمبابوى لصحيفة الإندبندنت أن الرئيس روبرت موجابى لن يتخلى عن السلطة قط.
وقال تينداى بيتى، من حركة التغيير الديمقراطى الذى انضم للحكومة فى 2009 كجزء من اتفاق لتقاسم السلطة مع حزب موجابى، أنه يشفق على هذا الرئيس الذى يبلغ 88 عاما والذى يتعرض لإنتقادات بسبب إنتهاكات حقوق الإنسان وبطء وتيرة الإصلاح الديمقراطى.
واضاف أن موجابى لا يعرف أن هناك حياة جميلة بعيدا عن السياسية، فبعد 32 عاما فى السلطة أصبح لا يدرك شيئا آخر، لذا فإنه لن يفكر فى التقاعد أبدا".

الديلى تليجراف
الداخلية البريطانية تدرس إسقاط الجنسية عن أسماء الأسد
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن قرار حظر السفر الذى فرضه الإتحاد الأوروبى على أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى لن يمنعها من دخول بريطانيا بصفتها مواطنة بريطانية تحمل جواز سفر المملكة المتحدة.
وقال وزير الخارجية ويليام هيج إن حاملى جوازات السفر البريطانية لديهم الحق الكامل فى دخول البلاد. وتتمتع زوجة بشار الأسد، 36 عاما، بجنسية بريطانيا التى حصلت عليها بالمولد.
كان الإتحاد الأوروبى فرض حزمة عقوبات على عائلة الرئيس بشار الأسد ومن بينها منع زوجته من السفر وتجميد أصولها بدول الاتحاد الأوروبى، كما تم ضمت قائمة الحظر والدة الأسد وشقيقته وزوجة أخيه وثمانية وزراء وشركتى نفط حيث شملت القائمة 126 شخص و41 شركة.
هذا غير أن الصحيفة البريطانية علمت أن وزارة الداخلية تدرس إسقاط الجنسية عن أسماء الأسد التى غادرت لندن عام 2000، لتتزوج من بشار الذى ورث سلطة سوريا عن والده.
وتشير الصحيفة إلى أن ساجيد جافيد، عضو مجلس النواب، طلب من وزيرة الداخلية تريزا ماى، إستخدام صلاحيتها بموجب قانون الهجرة واللجوء والجنسية لعام 2006، الذى يسمح بسحب جنسية المملكة المتحدة طالما كان هذا فى الصالح العام وطالما لم يؤدى إلى تشرد الشخص المعنى.