أعلن الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور هشام شيحة، مستشار الوزير، أن نسبة الإصابة بمرض الدرن انخفضت بنحو النصف تقريبا، حيث وصلت الإصابة بين 1990 إلى 43 مريضا لكل 100 ألف نسمة، بينما نسبة الإصابة حالياً تمثل 18 حالة لكل 100 ألف نسمة، كما انخفضت نسبة الوفيات من 4 حالات إلى 1.1 لكل 100 ألف نسمة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد، صباح اليوم السبت، بنقابة الأطباء بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الدرن، وذلك بمشاركة البرنامج القومى لمكافحة الدرن التابع لوزارة الصحة وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر ومنظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور هشام شيحة، إنه بعد ضبط الهاربين من السجون وإعادتهم لها عقب أحداث الانفلات الأمنى التى تبعت ثورة 25 يناير، فإنه تم عمل كشف على جميع المساجين بمختلف أنحاء مصر لمعرفة المصابين منهم بمرض الدرن، مؤكدا أن وزارة الصحة تحرص على تهيئة المناخ المناسب لرفع مستوى الخدمة الطبية، خاصة أن الدرن من الأخطار التى تواجه الإنسان.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة عن منظمة الصحة العالمية، إن التكدس السكانى وسوء التغذية وعدم التهوية والفقر من العوامل التى تساعد على انتشار المرض، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تتعاون مع وزارة الصحة من أجل الحد من انتشار الميكروب من خلال استراتيجية محددة وضعتها المنظمة، وموضحة أن الأطفال والشباب من أكثر الفئات تعرضا للدرن.
الصحة: انخفاض الإصابة بالدرن للنصف خلال السنوات الأخيرة
السبت، 24 مارس 2012 01:32 م