الباييس..
مارجايو: سألتقى مع ممثلين عن المعارضة السورية فى مدريد لتأكيد تأييدنا لعملية التحول السياسى
قال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل مارجايو، إن على المجتمع الدولى مواصلة الضغوط على الرئيس السورى بشار الأسد حتى يتنحى عن السلطة ويتشكل حكومة وطنية وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن تصريحات مارجايو جاءت على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسيل، مؤكدا أنه سيجتمع مع ممثلين عن المعارضة السورية فى مدريد خلال الفترة المقبلة ليعرب لهم عن تأييد بلده لعملية التحول السياسى فى البلدان العربية.
وقال مارجايو إنه من الضرورى توحيد جهود المعارضة السورية حتى يصلوا للديمقراطية التى يرغبون فيها، مشيرا إلى أن الانقسام فى صفوف المعارضة السورية داخل البلاد وخارجها سيكون مصدر قلق لدى وزراء الاتحاد الأوروبى، حيث إن هذا الانقسام من الممكن أن يعقد الأزمة السورية.
الموندو..
قضية الإمام محرض الرجال على ضرب زوجاتهم تثير جدلاً واسعاً فى إسبانيا
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الشرطة الإسبانية ألقت القبض على إمام مسجد بتيراسا فى برشلونة لتشجيعه الرجال على ضرب الزوجات، ويدعى هذا الإمام عبد السلام لعروسى وهو مغربى الأصل.
وقال الإمام فى الخطبة التى سجلتها الشرطة فى مسجد بتيراسا إنه إذا لم يجد هذا نفعا يمكن للرجل ضرب زوجته، ناصحا "لا تضربوهن على الوجه أو بطريقة يسفر عنها دماء"، وانتقد الإمام فى خطبه أيضا النساء اللائى يعملن خارج المنزل ويمتلكن حسابات مصرفية خاصة وطلب من الرجال القيام بالأعمال المنزلية.
وقالت إليسيا شانتشيز كاماتشو رئيسة الحزب الشعبى الكتالونى إن نصيحة الإمام "غير مقبولة على الإطلاق" وتنتهك «القيم الديمقراطية والدستورية» مثل المساواة بين الرجال والنساء.
إيه بى سى..
تيرسى يدعو إلى ضرورة التوصل إلى هدنة وفتح ممرات إنسانية لتوصل المساعدات إلى سوريا
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى فى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسيل أمس دعا المجتمع الدولى إلى ضرورة التوصل إلى قرار أممى للوصول لهدنة وفتح ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات اللازمة من أجل التخفيف على الشعب السورى الذى يعيش فى معاناة كبيرة، وأيضا من أجل إعادة فتح عملية سياسية للوصول إلى حل للأزمة".
وشدد تيرسى على عدة دول عربية وغربية على ضرورة إرسال مساعدات إنسانية للمدنيين الأشد تضررا من الأحداث التى تجرى فى سوريا.
كما رحب تيرسى بالبيان الرئاسى الذى تبناه مجلس الأمن بشأن سوريا معتبرا أن هذا البيان خطوة ذات مدلول سياسى، مشددا على ضرورة الوصول إلى قرار من مجلس الأمن خلال الأسبوع القادم، مضيفا أن الأوضاع فى سوريا تبقى مأساوية ولكن بهذا البيان نستطيع القول بأن هناك شيئا يتحرك للأمام بعد الجمود الذى هيمن على الموقف الدولى المنقسم تجاه سوريا.
ويذكر أن مجلس الأمن تنبى الأربعاء الماضى، بيانا رئاسيا يدعم مهمة عنان فى سوريا، ويدعو البيان إلى الالتزام بوقف القتال والتوصل الفعلى على وجه السرعة وتحت إشراف الأمم المتحدة إلى وقف كافة الأطراف للعنف المسلح بكافة أشكاله لحماية المدنيين وإحلال الاستقرار فى البلاد، كما أن هذا البيان لقى ترحيبا دوليا، حيث أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا أنها خطوة إيجابية للمطالبة بوقف العنف فى سوريا، فى وقت أشارت روسيا إلى أن هذا البيان سيضع الشروط اللازمة لبدء الحوار السياسى بين المعارضة السورية والقيادة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة