اتهامات للأسد برسم حدود الدولة "العلوية"...وإخوان سوريا يتهمون "لافروف" بالتدخل فى شئونهم الداخلية... وناشطون: قوات الأسد أحرقت 250 منزلاً فى إدلب

السبت، 24 مارس 2012 02:25 م
اتهامات للأسد برسم حدود الدولة "العلوية"...وإخوان سوريا يتهمون "لافروف" بالتدخل فى شئونهم الداخلية... وناشطون: قوات الأسد أحرقت 250 منزلاً فى إدلب الرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصل كوفى عنان، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى موسكو غداً الأحد للقاء الرئيس الروسى "ديمترى مدفيدف" ووزير الخارجية سيرجى لافروف، فى محاولة لإيجاد حل للأزمة التى تمر بها سوريا، وينطلق عنان بعد زيارة موسكو إلى الصين للتباحث بشأن أزمة سوريا، بعد أن صوتت سوريا والصين على بيان للأمم المتحدة يدعو لإنهاء العنف ويناشد الرئيس السورى بشار الأسد والمعارضين "التطبيق الفورى" لخطة مبعوث الأمم المتحدة كوفى عنان، والتى تنص على وقف العنف من كل الأطراف ونقل المساعدة الإنسانية والإفراج عن جميع المعتقلين.

وعلى الصعيد السياسى الدولى أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مهمة لجنة التحقيق فى سوريا، كما طالب المجلس بضرورة إعداد كشف بـ"الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان فى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد فى مارس 2011.

واتهم أعضاء فى لجنة التحقيق الأممية النظام السورى بإصدار تعليمات للأطباء بإعطاء المرضى مخدرا لمنعهم من الشهادة أثناء زيارة بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية إلى مستشفيات سوريا.

من جانبه، استنكر المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا زهير سالم، تصريحات وزير الخارجية الروسى سيرجى لافرورف بشأن تخوفات موسكو من وصول السنة إلى سدة الحكم فى حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وقال سالم فى بيان له حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، "إنه من المفترض أن لافروف مسئول مدنى فى دولة علمانية، فكيف ينظر إلى حاضر سوريا ومستقبلها من منظور طائفى، فى حين أنه يتمسك بنظام طائفى ويدافع عنه، ويعطيه الحق فى ذبح أطفال سورية بسكاكين المطبخ، واغتصاب نسائها، وقتل رجالها، وتشريد أسرها.

وأضاف سالم، إننا فى جماعة الإخوان المسلمين ندين مواقف الحكومة الروسية الداعمة لمشروع الاستبداد والفساد فى سوريا. ونستنكر تصريحات وزير الخارجية الروسي، التى حذر فيها من حكم "سنّيى" فى بلادنا لما فى هذا التصريح من تعصب وانغلاق وفجاجة، وتدخّل فى الشأن السورى الداخلى فى أخصّ خصوصياته.

وأشار إلى أن الحضارة العربية الإسلامية التى سادت فى سوريا منذ 1500 عام، قد حافظت على وحدة وسلامة المكوّنات المجتمعية، بكلّ تركيبتها، بينما كانت موجات المهاجرين حيث يحكم المتعصبون والمنغلقون الروس، تجد مستقرّها ومأمنها فى قلب هذا الحضارة الفاضلة وهذا المجتمع الحى.

وعلى الصعيد الميدانى قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الرئيس بشار الأسد تواصل قصف مدينة القصير بحمص بشكل مستمر منذ 36 ساعة، ما أسفر عن تهدم واحتراق عدد كبير من المنازل.

من جانبه أكد المجلس الأعلى لقيادة الثورة فى سوريا، فى بيان له حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، أن مروحيات تابعة للجيش النظامى قصفت مناطق فى بلدات مسرابا ودوما وحرستا فى الغوطة الشرقية فى ريف دمشق، وأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام هناك، كما شهدت أحياء فى العاصمة السورية دمشق خروج مظاهرات حاشدة ومنها أحياء المزة والميدان وكفرسوسة والقابون وبرزة والعسالى والحجر الأسود.

من جانبه، أعلن الجيش السورى الحر، أن طيارا تمكن من الانشقاق عن الجيش التابع للأسد بعد أن تمكن من قصف فرع للأمن العسكرى فى حلب، وقال الجيش الحر فى بيان له إن الطيار تمكن من الفرار بطائرته والهبوط بسلام بالمروحية فى الأراضى التركية.

من جانبه أكد المعارض السورى البارز "غسان عبيدو"، فى تصريحات لليوم السابع، أن النظام السورى بدأ بالفعل فى رسم الدولة العلوية، وأن أتباع النظام السورى يُشيعون أن فى الساحل وبعض جباله غازا ونفطا وربما يورانيوم وألماس، ليقنعوا العلويين أنه سيكون لهم دولة غنية.

وأضاف عبيدو أن عددا من العائلات التى تقطن المحافظات السورية قد بدءوا بالفعل فى ترك منازلهم، وهجرتها اتجاها إلى مناطق الساحل التى تسيطر على معظمها الطائفة العلوية، حتى يتمكن النظام السورى من المتاجرة بهم، وادعاء حمايتهم فى حال أن تعرض النظم لانهيار، وطالب عبيدو شرفاء الطائفة العلوية برفض الانصياع خلف هذه الدعوات مؤكدا أن السوريين أبناء وطن واحد رغم تعدد طوائفهم ومذاهبهم.

من جهتها قالت تنسيقية النيرب فى محافظة إدلب إن قوات الرئيس بشار الأسد قامت بإحراق أكثر من 250 منزلا وعشرات السيارات فى المدينة مؤكدة أن الأهالى عثروا على أكثر من 18 شهيداً أغلبهم جثثهم محترقة فى البيوت أو السيارات، وأضافت التنسيقية أن قوات لأسد قامت بقصف المسجد الكبير الأثرى مما أدى إلى أضرار كبيرة فيه، فيما قام الجنود بتدنيس المساجد وكتابة العبارات التى تؤله بشار وتستهزئ بالإسلام وتمزيق المصاحف الشريفة وتدنيسها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة