توجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم السبت إلى سيول عاصمة كورية الجنوبية، للمشاركة فى القمة رفيعة المستوى للأمن النووى التى ستعقد الثلاثاء القادم بمشاركة أكثر من 50 من قادة العالم، لبحث طائفة من القضايا الأمنية الحساسة، تشمل إيران وكوريا الشمالية والجهود الرامية إلى تأمين المواد النووية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام الإقليمى والعالمى.
ويعقد أوباما على هامش القمة، وهى الثانية من نوعها بعد القمة الأولى التى استضافتها واشنطن العام الماضى بناء على اقتراح الرئيس أوباما، لقاءات ثنائية مع قادة الصين وروسيا وكازاخستان وروسيا وكوريا الجنوبية وتركيا وباكستان، تتضمن بحث طائفة من قضايا الشرق الأوسط ومنها التحول الديمقراطى فى سوريا ودعم الإصلاح السياسى والاقتصادى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى ملف إيران النووى والمصالحة الأفغانية.
ومن المقرر أن يزور أوباما خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية المنطقة منزوعة السلاح المتوترة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، لإظهار الدعم للقوات الأمريكية التى يبلغ قوامها أكثر من 28 ألفا الذين يعملون فى كوريا الجنوبية والتأكيد على التحالف الأمنى الأمريكى مع كوريا الجنوبية.
من جانبه أوضح بن رودس نائب مستشار الأمن الوطنى الأمريكى أن رسالة أوباما لكوريا الشمالية لم تتغير وهى ضرورة إتباع مسارً واضح نحو علاقات أفضل مع المجتمع الدولى من خلال الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بنزع الأسلحة النووية.
وتعتبر المنطقة منزوعة السلاح واحدةً من أخطر الأماكن على وجه الأرض التى تحيطها قوات الكوريتين الشمالية والجنوبية المدججتين بالأسلحة، حيث لا تزال الدولتان رسميا فى حالة حرب منذ الهدنة التى أنهت معاركهما فى الحرب الكورية عام 1953
أوباما يتوجه إلى كوريا الجنوبية للمشاركة فى القمة الثانية للأمن النووى
السبت، 24 مارس 2012 08:32 ص