مظهر شاهين: معركة الرئاسة ليست الأخيرة فإما تكتمل الثورة بها أو يتم تصفيتها.. والبلاد تحتاج رئيساً يحفظ الأمانات دون محسوبية أو رشوة.. ونحتاج إلى دستور لا تسيطر فيه الأغلبية على الأقلية

الجمعة، 23 مارس 2012 01:30 م
مظهر شاهين: معركة الرئاسة ليست الأخيرة فإما تكتمل الثورة بها أو يتم تصفيتها.. والبلاد تحتاج رئيساً يحفظ الأمانات دون محسوبية أو رشوة.. ونحتاج إلى دستور لا تسيطر فيه الأغلبية على الأقلية الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم
كتب إيمان على ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا وهانى الحوتى وسيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الانتخابات الرئاسية ليست المعركة الأخيرة، بل هى المرحلة الفاصلة، فإما تأتى برئيس منتخب يعرف ما له وما عليه ويحمل أهداف ومطالب الثورة على كتفيه، فستكون تلك بداية طريق التصحيح والتغيير ومعركته لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية، أو ستكون الخطوة قبل الأخير إذا انتخب رئيس متآمر على الثورة فسيكون بعدها تصفية الثورة نهائياً وتضيع دماء الشهداء والمصابين، ولن نجد ما سعينا إليه من حرية وعدالة اجتماعية أو أمن وأمان.

وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة التى ألقاها على المصلين بمسجد عمر مكرم بأن الشعوب صاحبة النصف ثورة تموت، خاصة إذا تجسدت ضراوة الانتقام من أصحاب المصالح فى النظام السابق فى رئيس ضد الثورة، مؤكداً أننا نريد رئيسا يملك زمام أموره ليس بقوة الأجهزة الأمنية، بل بقوة العدل والقانون، قائلاً، إن عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، كان قوياً بعدله وإيمانه، فالبلاد فى أمس الحاجة الآن إلى رئيس يحافظ على الأمانات، يكون أميناً على شعبه وعلى الفقير قبل الغنى دون تفريق لحسب أو نسب أو رشوة ومحسوبية، وأن يكون اختياره للقيادات على الكفاءة لا المحسوبية والقرابة.

وحذر إمام عمر مكرم، من أنه من مصائب هذا الزمن تضييع الأمانة والتى هى من علامات القيامة، وأن واجبنا جميعاً أن نحافظ على الأمانة فكلنا أمناء، مشيراً إلى أنه تختلف قدر المسئولية من وضع لآخر فقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "كلك راع وكلكم مسئول عن رعيته .. فالإمام راع ومسئول عن رعيته ..." هو خير دليل، فعلى كل منا فى هذه المرحلة الحرجة أن يعلم مسئوليته، حتى تنتهى الانتخابات الرئاسية، مستشهداً بقصة حدثت فى عهد رسول الله بأن سأله رجل "متى الساعة.. فقال له الرسول إذا ضيعت الأمانة".

وأكد شاهين، أنه لا يسمى أحدا ولا يزكى على الناس اسم رئيس، ولكنه يوضح الصفات التى يجب مراعاتها فى اختيار رئيس الدولة القادم الذى يستطيع الحفاظ على مقدرات الدولة ومقتنياتها، قائلاً، يجب أن يأتى رئيس لا يعيدنا إلى العهد السابق من فرض الطوارئ والاحتكار والتحكم فى رأس المال بتزاوج السلطة ورأس المال، متسائلاً، من منا يريد أن يفاجئ ذات يوم بعودة سمات العهد البائد مرة أخرى.

وتساءل شاهين عن المقدرات المالية للمسئولين بعد الثورة ورواتب الوزراء، قائلاً، إننا لا نريد أن يقتصر تغيير على الوجوه فقط، متمنياً أن يلمس المواطن البسيط تغييرا حقيقيا فى قيم وسلوكيات وأداء المسئولين بمختلف مناصبهم بعد الثورة.

وتمنى شاهين أن يعبر الدستور الجديد عن جميع أطياف المجتمع، مطالباً بضرورة البقاء على المادة الثانية من الدستور دون تغيير، وألا تسيطر الأغلبية على الأقلية ولا تنقلب الأقلية على الأغلبية، قائلاً، كل أطياف الشعب يجب أن تمثل فى الدستور الجديد، خاصة بعد الثورة التى شارك فيها كل الشعب بمختلف فئاته الثقافية والمجتمعية.






مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

العز بن عبد السلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد بكر

الشيخ مظهر شاهين امام المتقين

حفظك الله وامدك بالعافيه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

وعجبى

عدد الردود 0

بواسطة:

rashad

يقولون ما لا يفعلون

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الحجاج

الكيك

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندسة /فاطمة

فضيلة الشيخ وإلا سعادة البيه

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف خطاب

محظزظ الثورة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة