دعا الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الناشرين والمثقفين بالتوجه إلى كافة قنوات التواصل مع المجتمع المصرى، لنشر الثقافة والتوعية، مؤكدًا أنه من الرائع أن يتم التعاون مع الجهات غير الثقافية، والتى تحظى بحضور فئات مختلفة من الشعب، مناشدًا جميع المنشغلين بالثقافة بالسعى لإيجاد أكثر من طريقة للتنسيق والتعاون فيما بينهما لنشر ثقافة المعرفة، وتدشين معارض مختلفة للكتاب فى ربوع مصر.
جاء ذلك عقب قيام افتتاح معرض الإسكندرية للكتاب، والذى افتتحه بالأمس، الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، معرض الإسكندرية للكتاب الذى تنظمه الهيئة بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، والذى يقام بنادى سموحة بمشاركة 80 ناشرا، ويستمر المعرض حتى 31 مارس الجارى، ويفتح أبوابه للجمهور يوميًا من العاشرة صباحاً، وحتى العاشرة مساء والدخول مجانًا، وقدمت فرقة الأنفوشى للفنون الشعبية عرضًا استعراضيًا على هامش الافتتاح، وعقب الافتتاح مؤتمرًا صحفيًا حضره "مجاهد" وأحمد صلاح الخبير الدولى للمعارض والدكتور السنوسى بلبع عضو مجلس إدارة نادى سموحة، وعادل المصرى الأمين العام لاتحاد الناشرين المصريين، وعاصم شلبى ممثل اتحاد الناشرين العرب، وأحمد عرابى، مدير عام التوزيع بهيئة الكتاب.
وقال "مجاهد" إن المعرض يأتى فى إطار الرسالة الدائمة والمستمرة لهيئة الكتاب فى نشر المعرفة والثقافة بإتاحة معارض الكتاب فى شتى أنحاء الجمهورية لتنشيط الحراك الثقافى، مشيرًا إلى أن جناح هيئة الكتاب يضم 4200 عنوان من أحدث إصدارات الهيئة فى مختلف المجالات بتخفيضات تصل إلى 20 % كما تباع إصدارات من مكتبة الأسرة 20 كتابا بسعر خمسة جنيهات وأيضًا كتب بسعر جنيه واحد، ويقام على هامش المعرض نشاط ثقافى وفنى مكثف بمشاركة نخبة من المثقفين والمبدعين وفرق الفنون المختلفة.
وأشاد "مجاهد" بأن هذا المعرض ألف بين مؤسسات الدولة وبين مؤسسات المجتمع المدنى، مؤكدًا أن هذا يعد هذا بداية لكى تتحرك الثقافة لأماكن مختلفة، موضحًا أنه لكى يتم تحويل معارض الكتاب إلى حدث ثقافى يجب أن نتحدث عن الكتاب بوصفه سلعة تجارية.
وأكد أحمد صلاح، أن تجربة "مجاهد" فى معرض فيصل للكتاب، كانت تجربة انتحارية، أثبتت أن كل منطقة فى مصر بحاجة إلى معرض للكتاب، لافتًا إلى أن المتخصصين فى المعارض وجمهورها كان يقارنون بين معرض القاهرة الدولى للكتاب، ومعرض فيصل.
