اختطف الموت قامة دينية ووطنية صادقة، قلما يجود الزمان بها، فى ظروف عصيبة يمر بها الوطن، وتواجهنا جميعا.
قد تختلف مع البابا شنودة، فى بعض مواقفه السياسية، لكن لا تستطيع أن تنكر أدواره الوطنية والقومية المعهودة، والتى أدت به إلى حبسه داخل وادى النطرون فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات و ذلك لوقوفه ضد معاهدة السلام بين مصر وأسرائيل.
يكفينا منه فتواه الدينية والتى أمر فيها أتباعه بعدم الذهاب إلى بيت المقدس وكنيسة القيامة، فى ظل احتلال إسرائيل لفلسطين خاض حروبا كثيرة من المتعصبين داخل الكنيسة وخارجها. لن ننسى ما حيينا مقولته الشهيرة " إن مصر وطن يعيش فينا لا وطنا نعيش فيه". نتمنى ممن سيخلفه السير على نفس سيرته فى الهدوء و الحكمة.
البابا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. طارق النجومى
لماذ...ا؟؟؟