شهدت المحطات البترولية على مدار الأيام الماضية ازدحاما شديدا من السيارات للتسابق على شراء البنزين والسولار، والذى سجلت معدلاتهما انخفاضا ملحوظا فى الحصص الواردة للمحافظة والاحتياطى الموجود بالمستودع الرئيسى والتى لم تتجاوز 156 طن سولار، وهى الكمية التى لا تكفى لمدة يوم واحد، كما سجلت الكميات الاحتياطية للبنزين بعد توزيع حصص المحطات 17 طن لبنزين 90 و13 طن لبنزين 80 وهى كميات منخفضة للغاية ولا تفى بجزء من احتياجات الأهالى فى حالة عدم وصول الحصص اليومية للمواد البترولية للمحافظة.
وقال صلاح السيد، مدير قطاع التموين بالمحافظة، إن تلك الواردات تصل بشكل منتظم للمحافظة ولا تشكل تلك النسب المنخفضة أية أزمة إلا فى حالة تأخر وصول الحصص اليومية، مؤكدا على أن سبب الازدحام على المحطات هو تكدس السيارات فى ساعات الذروة وفى توقيتات واحدة تقريبا، نظرا لطبيعة المحافظة، بالإضافة لتأخر عمل بعض المحطات لحين الانتهاء من تفريغ حصصها من المواد البترولية، مؤكدا على أنه يجرى حاليا إحكام الرقابة الشديدة على ظاهرة تهريب السولار خارج المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن للحفاظ على حصص المحافظة من الإهدار.
بوادر أزمة سولار وبنزين بالوادى الجديد وازدحام شديد على المحطات
الجمعة، 23 مارس 2012 03:26 م
أزمة سولار وبنزين بالمحطات