نفى الرئيس المالى أمادو تومانى توريه، أن يكون هناك انقلاب عسكرى قد حدث فى بلاده ولكنه مجرد تمرد، وذلك بالرغم من سيطرة عدد من الجنود المنشقين على القصر الرئاسى وهربه.
وقال الرئيس المالى - فى تدوينة مصغرة عبر حسابه الشخصى على شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر" -، إن ما حدث لا يعتبر انقلابا عسكريا ضد نظام الحكم فى مالى، وإنما هو مجرد تمرد وعصيان من قبل بعض الجنود.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، إن الرئيس المالى يحتمى فى الوقت الراهن داخل إحدى الثكنات العسكرية تحت حماية قوات موالية لنظامه، بينما أعلن الجنود المنشقون سيطرتهم على مقاليد الحكم فى البلاد عبر بيان بث على التليفزيون الرسمى.. كما أعلنوا تعطيل العمل بالدستور، وذلك بعد أن قاموا باعتقال عدد من الوزراء وقيادات الجيش.
القوات المتمردة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة