رموز النظام المحبوسين لم يرسلوا تعزية..

الكنائس المصرية تفتح أبوابها لاستقبال العزاء فى رحيل البابا

الجمعة، 23 مارس 2012 11:39 ص
الكنائس المصرية تفتح أبوابها لاستقبال العزاء فى رحيل البابا البابا شنودة
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت الكنائس مئات السفراء والوزراء والشخصيات العامة أمس وحضر وفد جماعة الإخوان المسلمين، فى حين غابت التيارات السلفية والجماعات الإسلامية عن العزاء، وكشفت الكنيسة أنها لم تتلق أى اتصال من رموز النظام المحبوسين مثل الرئيس المخلوع مبارك وفتحى سرور وصفوت الشباب، فى حين حضر سمير زاده كبير أمناء القصر الرئاسى أمس لتقديم واجب العزاء.

وقد فتحت الكنائس المصرية أبوابها فى جميع محافظات مصر لاستقبال العزاء فى رحيل البابا شنودة الثالث الذى وافته المنية يوم السبت الماضى، حيث توافد المئات من الشخصيات العامة والرسمية والمحافظين لتقديم العزاء، وإلقاء كلمات التأبين والحديث عن البابا شنودة ودوره الوطنى فى حماية البلاد والتصدى لأى تدخلات خارجية.

وكانت الكنيسة المرقسية بالإسكندرية قد أقامت سرادقا لاستقبال المعزين فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكان على رأس متقبلى العزاء محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولى، والقمص رويس مرقص وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الملى بالمحافظة.

ونظم أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية وقفة حداد بالشموع وحملوا صور البابا شنودة فى مقابل السرادق الذى توسط ساحة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

كما فتحت الكنيسة المرقسية بكلوت بك العزاء فى استقبال شخصيات رسمية وعامة ، كما استقبلت كنيسة العذراء بجاردن سيتى العزاء فى رحيل البابا وكان فى مقدمة المستقبليين للعزاء الأنبا باخوميوس القائمقام بشؤون الكنيسة والأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا مينا، حيث استقبلوا الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، والدكتور عبد الرحيم شحاته وزير التنمية المحلية السابق، وبعض الشخصيات الحزبية والسياسية وشباب الثورة.

وتستمر الكنيسة اليوم الجمعة فى استقبال العزاء لاسيما أنه يتزامن مع اليوم السابع لرحيل البابا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة