فى عزاء البابا..

الخضيرى: لم أكن أتمنى سيطرة الإسلاميين على لجنة الدستور

الجمعة، 23 مارس 2012 12:24 ص
الخضيرى: لم أكن أتمنى سيطرة الإسلاميين على لجنة الدستور جانب من العزاء
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار محمود الخضرى، إنه شعر بالحزن عقب سماع وفاة قداسة البابا شنودة الذى كان رمزاً للوحدة الوطنية وللحفاظ على مصر، مشيراً إلى أن مصر لن تنسى مواقفه الوطنية، خاصة منع حج الأقباط إلى إسرائيل بما وصفه الخضيرى بأنه موقف وطنى قلما يصدر من مسئول، وأن مصر فقدته فى وقت هى فى أشد الحاجة إلية، معرباً عن أملة فى يرزقنا الله بشخص يواصل هذه المسيرة ويستطيع أن يحقق ما كان يعمل من أجله قداسة البابا.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية على هامش سرادق العزاء الذى أقامته الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية لتلقى العزاء فى وفاة البابا شنودة الثالث، بحضور كافة القيادات التنفيذية والحزبية والمهنية بالمحافظة.

وعن سيطرة الإسلاميين على اللجنة التأسيسية، قال الخضيرى "لم أكن أتمنى ذلك، وكنت أتمنى أن تكون نسبة 20% من داخل المجلس و80% من خارجة"، مؤكداً على أنه لا يمكن أن يخرج دستور يحكم مصر إلا وإذا كان دستور توافقى يحفظ للأقلية قبل الأكثرية حقوقها، وغير ذلك سيترتب علية مشاكل كثيرة نحن فى غنى عنها، مشيراً إلى أن مصر تمر حاليا بفترة بناء والتى تتطلب أن يكون الشعب المصرى كله يد واحدة و لو أن أحد شعر بأن حقه مهضوم لن يعمل بالكفاءة المطلوبة، وقال سوف تنتظر إلى الجمعة القادمة حتى نستطيع أن نحكم على الشكل النهائى للجنة التأسيسية للدستور.

وطالب الخضيرى بأن يعرض الدستور قبل الاستفتاء على الجمهور أولاً من خلال وسائل الإعلام لاستطلاع الآراء، ثم يعاد تعديله من اللجنة التأسيسية وفق تلك الآراء إذا استدعى الأمر ذلك، لتلافى الأخطاء والعيوب.

وعن العلاقة بين الكنيسة والدولة فى تلك الظروف الحرجة الحالية وعدم وجود رأس للكنيسة، قال الخضيرى "إن الكنيسة ليس كياناً منفصل وأن شعب مصر كله يفتقد نوعاً من القيادة والشعور عام بأن الدولة تحتاج إلى رئيس يجمعها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة