قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن إيطاليا تأخرت 14 عاما فى تنفيذ العدالة، وذلك بعد إفراج محكمة استئناف فى نابولى عن الإسبانى أوسكار سانتشيز 45 عاما الذى سجن خطأ فى إيطاليا بتهمة الإتجار بالمخدرات، وكان ذلك نتيجة قيام شخص آخر من أوروجواى باغتصاب هويته وارتكاب الجريمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بمجرد اكتشاف الشخص الآخر أقر القاضى جراسو المسئول عن تلك القضية بالإفراج فورا عن سانتشيز، كما أنه قرر عودته إلى إسبانيا ورافقه شقيقه وابن عمه لجمع متعلقاته فى السجن والخروج منه على الفور.
وأوضحت الصحيفة أن أصل الكابوس يرجع إلى عام 2004 عندما قام لص ببيع بطاقة ساتشيز شخصية ومحفظة تحوى 1400 يورو امرأة التى من ثم اعتطها إلى تاجر المخدرات الأورجواى والذى يدعى مارسيلو مارين، واستخدمها فى عمليات تهريب المخدرات فى عدة فنادق، كما أنه كان على اتصال مع رجل المافيا المعروف فى إيطاليا نابولى كامورا ، وكانت الشرطة تبحث عن سانتشيز حتى تم القبض عليه فى 2010 كيث كان يعمل فى غسيل السيارات فى برشلونة.
ومن ناحية آخرى اتهم حزب العدالة الإيطالية تاجر المخدرات بالتعاون مع كامورا أكبر تاجر مخدرات فى إيطاليا خاصة فى تهريب الكواكايين بين إيطاليا وإسبانيا.
