أعضاء "النور" والسائقون يطالبون الشرطة بتأمين محطات الوقود ببنى سويف

قام اليوم، الجمعة العشرات من أعضاء حزب النور السلفى ببنى سويف يرافقهم أكثر من 50 سائقا بسياراتهم بالتجمع أمام مبنى مديرية الأمن شرق النيل، مطالبين مسئولى الأمن القيام بواجبهم وتكثيف التواجد الأمنى داخل محطات الوقود لمنع أعمال البلطجة وتسريب البنزين والسولار لبيعه فى السوق السوداء، بعدما هدد البلطجية ليلة أمس باقتحام إحدى محطات الوقود بمدينة بنى سويف، مستخدمين الأسلحة، وتصدى لهم السلفيون بمساعدة بعض السائقين.

وقال المواطن محمد حسين: إننا نقوم منذ شهور بتأمين محطات الوقود، وتنظيم صفوف السائقين، ومنع تعبئة الجراكن، فضلا عن تسيير حركة المرور خارج المحطات، وكثيرا ما حاول تجار السوق السوداء والبلطجية اقتحام المحطات وتصدينا لهم ومنعناهم.

وأضاف المواطن خالد خطاب: ليلة أمس أثناء تنظيم دخول وخروج السيارات والدراجات البخارية فى محطة خدمة فوزى ريحان بمدينة بنى سويف، حاول مجموعة من البلطجية فرض سيطرتهم على المحطة، مهددين باستخدام الأسلحة الخرطوش والبيضاء، فتصدينا لهم ومعنا عدد من السائقين، وكادت أن تحدث معركة وسقوط قتلى ومصابين من الجانبين أثناء إجبارنا لهم على مغادرة المحطة، لذلك قررنا اصطحاب مجموعة من السائقين ومقابلة مسئولى مديرية الأمن لمطالبتهم القيام بواجبهم فى تأمين محطات الخدمة.

وأشار المواطن علاء حسن إلى أن محطة الخدمة التى شهدت أحداثا الأمس سبق للبلطجية منذ أقل من 3 شهور أن قاموا باقتحامها، وتسببوا فى إحداث إصابات لـ 4 من السائقين، وتمكنوا من الاستيلاء على قيمة التحصيل اليومى للمحطة، منتقدا اعتماد الأمن على وجود أعضاء حزب النور فى تأمين المحطات، بدعوى عدم قبول المواطنين لوجود الشرطة، وافتعالهم المشاكل للاحتكاك بأفرادها، مما يعرض شباب السلفيين يوميا للمشاجرات مع البلطجية وتجار السوق السوداء.