أسوشيتدبرس: أزمة نقص الوقود قد تفتح الباب لتغيير سياسة الدعم فى مصر

الجمعة، 23 مارس 2012 11:52 ص
أسوشيتدبرس: أزمة نقص الوقود قد تفتح الباب لتغيير سياسة الدعم فى مصر أزمة نقص الوقود
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية مشكلة نقص البنزين والسولار فى مصر، وأوضحت أنها ربما تفتح الباب أمام تغيير سياسات دعم الوقود والسلع الأساسية الأخرى فى البلاد، والتى تكلف مصر عشرات المليارات سنويا.

وقالت الوكالة إن صفوفاً طويلة من السيارات والشاحنات انتظرت أمام محطات الوقود فى جميع أنحاء البلاد، بينما أمضى السائقون الليل فى حافلاتهم فى انتظار الوقود، فى الوقت الذى شكت فيه المحطات من استلام نصف حصتها المعتادة من الوقود أو عدم حصولها عليها على الإطلاق.

وأوضح التقرير أن المصريين بدأوا يشعرون بالضغط بعد مرور أيام على أزمة نقص الوقود المتزايدة. فالسائقون الذين يبحثون على الوقود لا يجدون فى المحطات إلا الأكثر جودة. وفى المناطق الريفية، قال شهود عيان، إن مشاجرات ومعارك بالسكاكين نشبت بين السائقين المحبطين، وبعضهم أطلق الرصاص فى الهواء.

وتقول أسوشيتدبرس: إن سبب النقص فى البنزين والسولار، لو كان هناك نقص بالفعل، غير واضح، لكنها تشير إلى أن أزمة الوقود هى الثانية التى تواجه مصر منذ يناير الماضى، وربما تفتح الباب أمام تغيير سياسة الدولة لدعم الوقود والسلع الأساسية الأخرى والتى تكلف مصر حوالى 100 مليار جنيه سنويا. وأمس الخميس، استغل وزير البترول عبد الله غراب الأزمة الراهنة للدعوة إلى إعادة النظر فى سياسات الدعم.

من ناحية أخرى، تنازل التقرير الخلاف بين الحكومة والبرلمان بسبب تلك الأزمة، وقال إنه قبل شهرين من إجراء الانتخابات الرئاسية، فإن النقص قد أشعل توجيه أصابع الاتهام بين الحكومة المعينة من قبل المجلس العسكرى والبرلمان الذى يهيمن عليه الإسلاميون. حيث اتهم بعض النواب الحكومة بفبركة الأزغمة لإحراج البرلمان. وقال عصام سلطان، عضو البرلمان ونائب رئيس حزب الوسط، إن المجلس العسكرى يقول للشعب من خلال الحكومة: انظروا، نوابكم غير قادرين على حل مشكلاتكم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة