منتدى المياه يوصى دول الحوض بالحوار بدلاً من "التهديد".. و7 مليارات متر هى فاقد النيل الذى يضيع فى المستنقعات..واعتماد أثيوبيا على النيل ضئيل.. وجنوب السودان: لن نرضخ لضغوط إسرائيل بالعمل ضد مصر

الخميس، 22 مارس 2012 04:49 م
منتدى المياه يوصى دول الحوض بالحوار بدلاً من "التهديد".. و7 مليارات متر هى فاقد النيل الذى يضيع فى المستنقعات..واعتماد أثيوبيا على النيل ضئيل.. وجنوب السودان: لن نرضخ لضغوط إسرائيل بالعمل ضد مصر المنتدى العالمى للمياه
رسالة فرنسا_ أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المنتدى العالمى للمياه، الذى عقد بمدينة مارسيليا الفرنسية فى توصياته دول حوض النيل بضرورة الحوار المشترك، وإيجاد آليات للتعاون المشترك بدلاً من التهديد المتبادل حالياً بين الدول المشتركة فى نهر النيل والبحث عن إطار توافقى للاتفاقية الإطارية بينهم، فيما تم توقيع ورقة عمل بين الدول تطالب بضرورة وضع التزام دولى بأن تكون هناك "أجندة للمياه"، تضمن التزام الحكومات بأن تكون على رأس أولوياتها، لحماية العالم من حدوث أزمة غذاء عالمية جديدة.
وأكدت حكومة جنوب السودان خلال اجتماعات المنتدى أنها لن ترضخ لأى ضغوط من جانب إسرائيل للعمل ضد مصر وأنها لن تسعى للإضرار بالمصالح المشتركة لا سيما وأنها تخطط لتنفيذ مشروعات مشتركة مع الجانب المصرى.

وفى تصريحات له قال بول مايوم وزير الرى فى جنوب السودان إن إسرائيل لن تستطيع أن تمارس ضغوطاً على دول حوض النيل لاتخاذ مواقف تضر بالمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن نهر النيل هو الرابط الحقيقى لدول الحوض، وهو ما يتطلب تنفيذ مشروعات مشتركة بينهم للاستفادة من الموارد المائية للنهر كمشروعات زراعية وأخرى لتوفير إمدادات لمياه الشرب للاستفادة منها فى المناطق الريفية.

وحول إعادة العمل فى قناة جونجلى لتوفير ٧ مليارات متر مكعب من المياه لصالح مصر والسودان وجنوب السودان أكد الوزير أن المشروع لا يحتل الأولوية لدى حكومة جنوب السودان، لعدة أسباب منها أن دراسات الجدوى للمشروع قديمة منذ السبعينيات من القرن الماضى وتحتاج للتحديث، لافتا إلى أن الأولوية القصوى لجنوب السودان هى تنفيذ مشروعات تستهدف رفع مستوى معيشة أهالى القرى وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية من خلال تبنى سياسات تدعم هذه التوجهات.

وأوضح تقرير دولى ناقشه المنتدى أن إجمالى فاقد نهر النيل الذى يضيع فى المستنقعات يصل لأكثر من 7 مليارات متر مكعب من المياه فقط، يمكن الاستفادة منها لصالح التنمية فى دول الحوض مشيرا إلى أن إجمالى الاحتياجات الاستهلاكية من المياه لمصر تصل إلى 70 مليار متر مكعب من المياه سنويا منها 55 مليارا لأغراض الزراعة و8 مليارات للشرب مقابل 5 مليارات لأغراض الصناعة تليها السودان "شمال وجنوب" بإجمالى 35 مليار متر مكعب للزراعة ومليارى متر مكعب لأغراض مياه الشرب والصناعة بينما لا تعتمد أثيوبيا على نهر النيل إلا بنسبة ضئيلة طبقا لوصف التقرير والتى تصل لأقل من مليارى متر مكعب من مياه الأمطار ، رغم أن إجمالى ما يسقط من الأمطار على حوض نهر النيل يصل إلى 1660 مليار متر مكعب من المياه.

كما تمت مناقشة دور مبادرة حوض النيل فى مشروعات التنمية المشتركة، وكذلك إيجاد مناخ إقليمى جيد للمساعدة على تنمية دور التعاون وجذب جهات التمويل لتنفيذ مشروعات عديدة بدول حوض النيل، مثل سد بوجاجالى فى أوغندا ومشروع قناة تانا بلاس بأثيوبيا ومشروع سد تكيزى الأثيوبى ومشروع سد مروى بالسودان.

ومن جانبه قال محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربى للمياه، إن الدول العربية تواجه تحديات كبيرة خلال المنتدى العالمى للمياه، سواء من ناحية عرض وإقناع المجتمع الدولى بتحديات المياه بالمنطقة العربية، والحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات بجانب تحد ثان وهو مواكبة التطور الكبير فى استخدامات المياه وكفاءتها من قبل دول كثيرة منها إسرائيل، بالنسبة لإعادة استخدام المياه المالحة ومياه الصرف الصحى المعالجة ومحور رئيس غالباً ما يهمل فى معظم الدول العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة