قتل عسكرى على الأقل فى مالى وأصيب حوالى أربعين شخصا بجروح، بينهم مدنيون، غالبيتهم بالرصاص عندما أطلق جنود متمردون النار يومى الأربعاء والخميس، وأعلنوا أنهم أطاحوا بالرئيس امادو تومانى توريه، بحسب مصدر عسكرى ومسعفين.
وأعلن مصدر عسكرى لوكالة فرانس برس من دكار "سقط قتيل وجريح فى صفوف المتمردين" الأربعاء، أثناء معارك مع الحرس الجمهورى قرب مقر الرئاسة.
وأوضح هذا المصدر الذى يتواصل مع المتمردين والموالين، إنه يجهل على الفور حصيلة الإصابات فى المعسكر الموالى.
من جهته، أحصى الصليب الأحمر المالى "نحو أربعين جريحا" بين الأربعاء والخميس، معظمهم "أصيبوا بالرصاص الطائش" فى مستشفيات باماكو وكاتي، وهى المدينة المحصنة القريبة من العاصمة التى انطلق منها التمرد، بحسب احد مسؤوليه.وأضاف "هناك ثلاثة إلى أربعة مدنيين بين الجرحى الأربعين. والبقية من العسكريين، وهم أصيبوا عموما بالرصاص الطائش" ونقلوا إلى مستشفيات باماكو وكاتى.
ونشر الصليب الأحمر المالى فرقا من المسعفين فى مؤسسات طبية وفى مقره فى باماكو لمساعدة الجرحى.
وفى بيان نشر الخميس، طلب الانقلابيون من الجنود "الوقف الفورى لإطلاق النار ومظاهر الفرح فى المدينة وفى مواقعهم أيضا".
مصادر: قتيل وحوالى أربعين جريحا فى إطلاق نار فى مالى
الخميس، 22 مارس 2012 09:11 م
الجيش المالى – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة