استيقظ زرومبوح مبكراً من نومه، وخرج ليطل من بلكونته الخشبية التى تطل على الإسطبل المجاور لمنزله فوجد عدداً كبيراً من الجماهير يتخطى عددهم 12 مواطناً يتزاحمون أمام الشرفة يطالبونه بالترشح للرئاسة.
ولنقص عليكم مؤهلاته ومميزاته وخبراته النادرة، فهو حاصل على الابتدائية القديمة بمجموع يتخطى الـ50% بقليل، وهى الآن تعادل شهادة الدكتوراة، حيث إن الدكتوراة الآن كل من هب ودب حصل عليها بطريقة أو بأخرى، أما ابتدائية زرومبوح فهى غالية جدا جدا، ونجاحاته فلا مثيل لها، فهو يبلغ من العمر86 سنة، قضاها فى البطالة وخيبة الأمل، ولكنه فى النهاية نجح فى إدارة محل البقالة الذى ورثه عن أبيه، فقلل الخسائر من 120% إلى 99,9%، ولذلك وجد مؤيدوه أنه يستطيع أن يخرج بمصر من كبوتها، فناشدوه بحق وطنيته الزائدة أن يمسك دفة القيادة، وكعادة كل من يناشدوه الترشح رد عليهم بهزة من رأسه الكبير، وقال على صفحات الجرائد والمقابلات التليفزيونية العبارة الشهيرة للجميع (لم أحسم موقفى بعد من الترشح).
وكعادة جرائدنا هذه الأيام نجد أسماء لا نعرفها أو نسمع عنها من قبل، مثل البحطيطى المكوجى لم يحسم موقفه بعد من الترشح. السلامونى لم يحسم موقفه بعد من الترشح. الجلجمونى لم يحسم موقفه بعد من الترشح. أما حلاوة العنتيلى لم تحسم موقفها بعد من الترشح.
لا أدرى على أى أساس يؤيد المناصرون؟ ومن هم هؤلاء المؤيدون؟ بل من هو من يؤيدونه؟
والنتيجة مرشحون من كل الطوائف حتى المتهمون فى قضايا مازالت تنظر أمام المحاكم لا يخجلون من أنفسهم.. افرحى يا مصر لأنهم لم يحسموا أمرهم من الترشح اهنئى واسعدى وادعى من كل قلبك ألا يحسموا أمرهم، بل يشتت أمرهم حتى لا يركزوا ويحسموا أمرهم لأنهم إذا ركزوا وحددوا أمرهم فتلك هى النكبة.
فنحن لسنا فى حاجة للمعلم شغدة، والريس حنتيرة، ليحكم مصر، نحن فى حاجة إلى رأس مفكر مستنير، ليعبر بنا بر الأمان ليعوض ما فات.. ارحمونا ولا تحسموا أمركم رحمة بمصر وبشعبها الطيب.
محمد الحفناوى يكتب: حملة تأييد زرومبوح.. رئيساً للجمهورية
الخميس، 22 مارس 2012 11:08 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالهادى سليم
مولد سيدى الريس
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح صوت شمس النهار
مصرمحتاجه محسنين
فى الاداره حكماءمخلصين
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب
هههههههههههه
هم يضحك....
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابوجطب
سمك لبن تمر هندى
عدد الردود 0
بواسطة:
د. طارق النجومى
حرافيش القوم