أعرب العديد من الشعراء والكتاب من أصدقاء الشاعر طاهر البرنبالى، عن أسفهم لما وقع لصديقهم من مرض، رافعين أكفهم إلى الله بالدعاء له بالشفاء، مؤكدين تضامنهم معه فيما طالب به بتغيير لائحة اتحاد الكتاب فى علاج أعضائه، قائلين إن هذا أقل تقدير له بعدما دفع من دمه وعمره من أجل قضية الحرية والكرامة والإنسانية.
الشاعر عبده الزراع مدير فرع ثقافة الجيزة كتب عبر حسابه الشخصى على فيس بوك يدعو الله له بالشفاء، مشيدًا بدوره الثقافى والنضالى الذى قام به، قائلا: إنه دفع كل ثمين وغال فى سبيل الكلمة الحرة الشريفة، لم يبع مبادئه فى يوم من الأيام، ولم يخن الكلمة، بل قالها دون مواربة، وراهن عليها مؤمنا بأنها هى التى ستعيش وتبقى وما عاداها زائل.
وأشار زارع إلى أنه قضى أكثر من عام خلف قضبان السجن من جراء إيمانه بقضيته الوطنية وآرائه ومبادئه التى عاش مدافعا عنها، ورفض إغراءات العمل فى الصحافة، وأيضًا العمل فى وزارة الثقافة، خشية أن تضيع موهبته الشعرية فى طاحونة الصحافة أو أضابير الوظيفة، عاش متفرغا لإبداعه الشعرى متبتلا فى محرابه مضحيًا بكل شىء فى سبيله، واليوم هو يعانى من جراء مرض الكبد اللعين ألا يستحق هذا الشاعر المخلص لوطنه أن يعطيه الوطن بعضا مما أعطاه إليه.
وناشد الزراع رئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوى بضرورة التحرك السريع لإنقاذ الشاعر الكبير طاهر البرنبالى، قبل أن تتفاقم حالته.
وفى سياق متصل طالب الشاعر سعيد شحاتة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن يتم تكريم الشاعر طاهر البرنبالى، وذلك لأنه أعطى الكثير لمصر من عمره ودمه وصحته، قائلا إن كبد البرنبالى الذى أعياه المرض هو كبد مصر وحان الوقت لعلاجه، لافتا إلى أن البرنبالى لم يتم تكريمه من قبل أى مؤسسة ثقافية، مطالبا بطبع الأعمال الكاملة له بهيئة الكتاب أو هيئة قصور الثقافة لتذكير المؤسسة الثقافية به، بعد أن نسيت دوره النضالى عشرات السنوات، متسائلا فى غضب إلى متى سنظل نشحذ على الكُتاب؟، مؤكدا أن البرنبالى آمن بالقضية قبل قيام الثورة ودفع من عمره فى سجون مصر من أجل مبادئه، فلم لا يتم علاجه بالخارج على نفقة الدولة مثله مثل أى مسئول كبير يقع له أقل ما وقع بالبرنبالى.
ودعا له بالشفاء أيضًا الكثيرون من خلال فيس بوك منهم الشاعر والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف والمخرج المسرحى عادل حسان، والكاتب وحيد عبد الله رئيس نادى أدب السويس، ومدير قصر ثقافة الإبداع بـ6 أكتوبر الكاتب محمد الرفاعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
د عيد القاضي
نبيل
عدد الردود 0
بواسطة:
زينب العسال
سلامتك
عدد الردود 0
بواسطة:
نادية حسام الدين
ويظل البرنبالى رمزا للعطاء