مؤتمر الفضاء والتكنولوجيا فى إسرائيل يحذر من قدرات مصر التجسسية فى حال امتلاكها القمر الصناعى EGYPTSAT-2.. وعلماء إسرائيليون: فقدان مصر لـ EGYPTSAT-1 شل تطوير برنامجها وأخره خمس سنوات

الخميس، 22 مارس 2012 12:31 م
مؤتمر الفضاء والتكنولوجيا فى إسرائيل يحذر من قدرات مصر التجسسية فى حال امتلاكها القمر الصناعى EGYPTSAT-2.. وعلماء إسرائيليون: فقدان مصر لـ  EGYPTSAT-1 شل  تطوير برنامجها وأخره خمس سنوات قمر صناعى – صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر عدد من علماء الفضاء الإسرائيليين خلال مؤتمر علوم الفضاء والتكنولوجيا المنعقد حاليا بجامعة تل أبيب من امتلاك مصر لأى قمر صناعى فى مجال التجسس والتصوير الرقمى عن بعد، عقب فقدانها القمر الصناعى المصرى EGYPTSAT-1 فى شهر يوليو 2010، بعد أن فقدت الاتصال به نهائيا مما أدى لشل برنامج الفضاء المصرى.

ونقلت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى عن عدد من الخبراء والعلماء الإسرائيليين فى مجال الفضاء خلال المؤتمر قولهم إن مصر فى حاجة لما لا يقل عن خمس سنوات لبناء برنامجها الفضائى، ولتكون قادرة على المنافسة عالميا فى مجال المراقبة البصرية فى عالم التجسس الفضائى.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن فقدان القاهرة للقمر الصناعى فى 2010 أدى لطرد العشرات من علماء برنامج الفضاء المصرى من منصبهم، مما ساهم أيضا فى تأجيل إعلان إطلاق القمر الصناعى التجسسى الجديد EGYPTSAT-2 لإشعار آخر.

ونقلت القناة التلفزيونية الإسرائيلية عن عضو الكنيست تسيبى ليفنى رئيسة حزب "كاديما" كلمتها فى المؤتمر "إن الفضاء يوفر العمق الاستراتيجى لإسرائيل، وعلينا زيادة النقاش وفتح العديد من الحوارات مع علمائنا فى هذا المجال للتأكيد على أهمية الأقمار الفضائية الوطنية والتحديات الناجمة عن الزيادة فى أعداد الأقمار الصناعية التى تمتلكها الدول الأخرى خاصة بالمنطقة العربية فى السنوات الأخيرة".

وحذرت ليفنى من امتلاك مصر لهذه القدرات التكنولوجية فى مجال التجسس عن طريق الأقمار الصناعية، موضحة أنها تزامنت مع زيادة فى اعتماد الاقتصاد العالمى على أنظمة الأقمار الصناعية، حيث أصبح الفضاء ساحة للمواجهة بين القوى العالمية.

وقال نيكولاس روش، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية فى السفارة الفرنسية بتل أبيب فى كلمته بالمؤتمر "إن المنظومة الأوربية الفضائية وفرت قاعدة بيانات ضخمة فى عالم الأقمار الفضائية، بالإضافة لقواعد سلوك لتنظيم عمل الأقمار الصناعية فى المجال الجوى الخارجى".

فيما قال الخبير الإسرائيلى فى مجال التهديدات عبر الانترنت والأقمار الصناعية ورام ليفى خلال ورشة عمل على هامش المؤتمر، إن الهجوم عبر الإنترنت أصبح من الوسائل الهجومية الجديدة فى العصر الحالى ضاربا عدة أمثلة كالهجوم على شبكة الإنترنت فى إيران ومحطة تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية فى لندن.

وفى السياق نفسه، قال يوفال نئمان الذى عمل خلال عشر سنوات فى مجال الفضاء والانترنت بجامعة تل أبيب إن هذا المؤتمر شارك فيه العديد من مسئولين عسكريين وأمنيين والسياسيين وأكاديميين وكبار الشركات الإسرائيلية والدولية الرائدة بسلسلة من المؤتمرات والندوات بصورة سنوية.

وأضاف نئمان أن امتلاك دول المنطقة خاصة مصر أقمار صناعية متطورة قد يهدد إسرائيل، مضيفا: "فى السنوات الأخيرة شهدنا ارتفاعا مستمرا فى عدد الدول التى تملك الأقمار الصناعية خاصة بها نتيجة الزيادة المتزامنة فى التهديدات، مما يجعلنا نفتح الباب أمام إمكانات جديدة للأقمار الصناعية لمنع الضرر ضدنا وإنشاء قواعد بيانات تضمن تنظيم أنشطة الفضاء الدولية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة