انتقدت كندا بعنف، أمس الأربعاء، الدول التى تدعم النظام السورى بدون ذكرها بالأسماء، مؤكدة أنها تتحمل جزءا من المسئولية فى سقوط القتلى والدمار و"التاريخ سيتكفل بالحكم عليهم".
ووردت هذه التصريحات التى تستهدف بوضوح بكين وموسكو اللتين عرقلتا تبنى قرارين فى مجلس الأمن الدولى، فى إعلان لوزير الخارجية الكندى جون بيرد الذى رحب بإقرار خطة كوفى أنان لسوريا فى إعلان رئاسى صدر عن مجلس الأمن ليل الأربعاء الخميس.
وقال بيرد "إنها ليست سوى الخطوة الأولى وبقى الكثير الذى يجب القيام به. من الضرورى أن تدعم كل الدول هذه الخطة وتواصل الضغط بحزم على النظام الحاكم"، مؤكدا أن الرئيس بشار الأسد "يجب أن يرحل".وبعدما طالب بإدانة بلا تحفظ فى مجلس الأمن الدولى، قال بيرد إن كندا ترى أن "الذين يواصلون دعم نظام الأسد يتحملون جزءا من المسؤولية عن القتلى والدمار الذى يواصل النظام إلحاقه بالسوريين"، لافتا إلى أن "التاريخ سيتكفل بالحكم عليهم"، قبل أن يؤكد أن "التغيير حتمى والشعب السورى سينتصر فى نهاية المطاف".
وزير الخارجية الكندى جون بيرد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة