سمير رضوان: 42 % من سكان مصر يعيشون تحت خط الفقر.. والموازنة المعروضة على البرلمان تخلو من أى أفكار محفزة للاقتصاد.. والمؤشرات الاقتصادية المصرية ازدادت سوءاً بعد الثورة

الخميس، 22 مارس 2012 12:38 م
سمير رضوان: 42 % من سكان مصر يعيشون تحت خط الفقر.. والموازنة المعروضة على البرلمان تخلو من أى أفكار محفزة للاقتصاد.. والمؤشرات الاقتصادية المصرية ازدادت سوءاً بعد الثورة سمير رضوان وزير المالية الأسبق
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، أن نموذج التنمية المصرى فى الفترة من 2004 إلى 2010 ركز على النمو فى الوقت الذى أهمل مشكلة توزيع الدخل، وهو ما نتج عنه زيادة معدل الفقر فى البلاد إلى أن وصلت نسبة الفقراء إلى 20% من السكان.

وأضاف أن 42 % من سكان مصر تحت خط الفقر، مؤكدا أن المؤشرات الاقتصادية المصرية ازدادت سوءا بعد الثورة، متوقعا أن يصل معدل النمو لهذا العام إلى 1,9% مقارنتا بـ 7,2%، فضلا أن الاستثمار العربى الأجنبى لا يزيد عن 600 مليون دولار بعد أن كان 13 مليار دولار.

جاء ذلك بالكلمة التى ألقاها سمير رضوان وزير المالية الأسبق فى الندوة التى نظمها نادى الجزيرة، والتى أدارها المستشار عادل عبد الباقى.

و أشار "رضوان" إلى أنه لا سلطان من وزارة المالية على الصناديق الخاصة التى تقدر بـ 36,5 مليار جنيها قائلا: "لا تعلم وزارة المالية بيروحوا فين"، لافتا أن وزير المالية الحالى يصر على دخولها فى حساب الموازنة الموحد.

وأوضح "رضوان" أن الدين الخارجى منخفض ويقدر 36 مليار، والدين الداخلى مرتفع، لافتا إلى أنه فى حالة تمويل عجز الموازنة كله من الجهاز المصرفى المصرى فإن هذا الأمر سيحرم القطاع الخاص من السيولة، مشيرا أنه الموقف الحالى يؤكد أن القطاع الخاص أحوج ما يكون للسيولة، لافتا أن القطاع المصرفى يجد أن من الأمان وضع أمواله فى أذون الخزانة تجنبا للمخاطر، مؤكدا أن الموازنة المعروضة على مجلس الشعب تزيد قليلا عن العام الماضى، زيادة عجز الموازنة بدلا من 137مليار إلى 150 أو 180 مليار، لافتا أنه يخلو من أى أفكار محفزة للاقتصاد أو كفاءة النظام الضريبى.

و استنكر "رضوان" انتظار الرئيس القادم وكأنه المهدى المنتظر، لحل جميع المشاكل، مشيرا إلى أهمية وضع خطة إنقاذ من الأسبوع الأول لتبنى حل مشاكل الاحتياجات الأساسية لـ 50%من الشعب المصرى من بوتاجاز وعيش ومواصلات.

لفت "رضوان" إلى أن هناك موظف لكل 12 مواطنا قائلا: "وياريت بيخدموهم" وأن أصحاب المعاشات أكثر عرضة للارتفاع الأسعار.

وأشار "رضوان" إلى قدرة مصر على استيعاب السياحة لـ30 مليون شخص، لافتا إلى أهمية احتياج مصر إلى 12 مطارا، وطريق سريع، قائلا: "ليست فى مصر طريق سريع تسير فيه دون توقف"، مقترحا استغلال طريق العين السخنة وفتح طرق من مطروح وصولا إلى لأسوان"، موضحا أنه قبل انخفاض السياحة كانت تدر على مصر مليار دولار شهريا".

فضلا عن عدم استقرار الشارع المصرى منعكسة على المستثمرين الأجانب، لافتا أن ترتيب مصر فى التقارير الدولية للتنافسية انخفض 25 درجة، مشددا أنه على الرغم من تدنى أرقام بنية الاقتصاد المصرى ألا أنه لم يتأثر.

دعا "رضوان" إلى ضرورة الارتقاء بمستوى مهارات الإنسان المصرى على مستوى قياسات مختلفة، لافتا أنها فى منتهى التواضع، وأوضح أن مصر تأتى فى أخر القائمة لصادرات الدول قبل أفريقيا الجنوب الصحراوى، مشيدا بتجربة مهاتير فى النهوض بالتعليم فى عامين، لافتا أن مصر كانت ترسل معونات لماليزيا".

وقال "رضوان " إن فى تقديره يمكن زيادة دخل الفرد فى 5 سنوات بـ 50% بلا عناء، من خلال أخذ المشروعات الكبرى مأخذ الجد، بالإضافة إلى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى من الممكن أن تستوعب 42% من قوة العمل المصرية التى تملك 26 مليون فرد.

انتقد "رضوان" القائمين على السياسة العامة حاليا حيث لا يمكن فهم الطريقة التى دار بها التعامل مع منظمات المجتمع المدنى قائلا: "القائمون على السياسة مالهمش فى صنع السياسة العامة"، والمعالجة ما هو إلا تسخير السياسة العامة للأغراض شخصية.

وأكد "رضوان" أن التقارير الدولية الزراعة المصرية من الستينات تؤكد أن مصر يجب أن تكون الحديقة الغربية لأوربا ، متسائلا: "هل يعقل عدم وجود خط ملاحة منتظم فى مصر وتونس لديها 3 خطوط منتظمة"، لافتا إلى لما تملكه الزراعة المصرية من طاقة كبيرة يجب استغلالها.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ادهم

الى هيفكر فى بناء اقتصاد جديد هنتخبة

الى هيفكر فى بناء اقتصاد جديد هنتخبة

عدد الردود 0

بواسطة:

الحقوقي

من بطرس غالي ، الي سمير رضوان ، الي حازم الببلاوي ، الي ممتاز السعيد ـ ياشعب مصر لا تحزن !

عدد الردود 0

بواسطة:

elbohy

الكلام جلو دلوقت

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق لمصر

اللهم اجعل مصر بلدا امنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة