كشفت دراسة هولندية حديثة أن حجم قضمة الطعام يتأثر بشكل كبير بالروائح الخاصة بتلك الأكلات، حيث أشارت إلى أن الأطعمة ذات الروائح القوية والنفاذة مثل الثوم والبصل قد تجعل الإنسان يحصل على قضمات أقل حجماً، وبالتالى تقل كمية الأكل التى يحصل عليها فى نهاية الوجبة، بما يساعد على فقد المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن.
وتعتبر تلك هى المرة الأولى الذى تناقش فيها دراسة علاقة رائحة الطعام بحجم القضمة، حيث غالباً ما تعتمد حجم قضمات الطعام على نوعية وملمس الطعام، وهل إذا ما كان مألوفاً للإنسان أم لا، فتزداد حجم القضمة عندما يكون الإنسان جائعاً وجودة الأكل ممتازة، بينما تقل حجم القضمة عندما تحتاج قطعة الأكل للمزيد من المضغ أو عندما يشعر الإنسان بالامتلاء واقتراب الإحساس بالشبع.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين الهولنديين، ونشرت بدورية "Flavour"، بالعدد الصادر فى الواحد والعشرين من شهر مارس الجارى.
ونوهت الدراسة عن أهمية التحكم فى نكهة ورائحة الطعام للتحكم فى حجم القضمة وكمية الأكل التى يتناولها الإنسان، حيث أشارت إلى أن التلاعب والتغيير من روائح الأطعمة قد يكون له دور فى تقليل كمية الطعام بالقضمة الواحدة بنسبة 5- 10%، لافتة إلى أن تناول القضمات الصغيرة مع التحكم فى الرائحة قد يكون له دور كبير فى خداع الجسم وإعطائه إحساس كاذب بالامتلاء مع أقل كميات من الأكل وهو ما قد يؤدى فى النهاية إلى فقدان الوزن والتخلص من مرض السمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة