الصين تجدد عزمها المساهمة فى حل أزمة الدين الأوروبية

أعلنت الصين مجدداً أنها عازمة على المساهمة فى جهود المجتمع الدولى الرامية للمساعدة فى حل أزمة الدين الأوروبية من خلال مجموعات مثل مجموعة العشرين، وصندوق النقد الدولى، ووصفت موقفها من أزمة الدين الأوروبية بأنه "موقف واضح".

وقال مساعد وزير الخارجية الصينى ما تشاو شيوى فى تصريحات للتليفزيون المركزى الصينى إن، الصين تقدم للدول الأوروبية دعماً سياسياً، كما لديها القدرة والحكمة للتصدى للأزمة،

وأضاف أن جميع الأطراف أقرت بأن صندوق النقد الدولى لابد أن يستكمل خطة عام 2010 حول إصلاح الحصص، وتحقيق زيادة الموارد، مشيرا إلى أن الصين بشكل عام تتبنى موقفا منفتحا تجاه هذه العملية، وأن الموارد المتزايدة لا يجب أن تستخدم فقط فى مساعدة أوروبا، وإنما أيضاً فى مساعدة الأسواق الصاعدة والدول النامية فى مواجهة الصعوبات.

وفيما يتعلق بالقمة الرابعة لمجموعة البريكس المقرر عقدها يومى 28 و29 مارس فى دلهي، قال إن الرئيس سيشرح موقف الصين إزاء الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، والتعاون بين دول لبريكس، وهو ما يظهر مبدأ التزام دول البريكس بشراكة تتسم بالاستقرار، والأمن، والرخاء.

وأضاف ماتشاو شيوى إن دول البريكس ترى أن الدول الأعضاء فى البنك الدولى لابد أن تتبع بصرامة العملية التى قررها البنك فى اختيار رئيسه، والاهتمام الكامل برغبات ومخاوف الأسواق الصاعدة والدول النامية ، مشيرا إلى أن دول البريكس تحافظ على اتصالات وثيقة بشأن اختيار رئيس البنك الدولى.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الصينى، أنه نظرا لأن قمة مجموعة العشرين فى لندن قررت أن اختيار رؤساء المنظمات المالية العالمية لابد أن يتبع مبدأ الإنفتاح، والشفافية، والجدارة ، لذا فإن دول "البريكس" ترى أن كلا من الدول الأعضاء فى البنك الدولى يجب أن تنفذ هذا القرار بصرامة.