الصحف البريطانية: تقارير أوروبية سرية: إسرائيل تغض الطرف عن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.. روسيا والصين وافقتا على بيان مجلس الأمن بشأن سوريا.. إيران نفذت عمليات تجسس داخل نيويورك
الخميس، 22 مارس 2012 01:26 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
تقارير أوروبية سرية: إسرائيل تغض الطرف عن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين
تحدثت الصحيفة عن اثنين من التقارير السرية الصاردة عن مسئولين من الاتحاد الأوروبى، والتى تتهم المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية بشن حملة ممتدة ومنهجية من العنف ضد المزارعين والعائلات والأطفال الفلسطينيين، مع غض السلطات الإسرائيلية بصرها عن تلك الحقيقة.
وتقول الجارديان إن تقريرين تم تقديمهما إلى بروكسل من جانب رؤساء بعثة الاتحاد الأوروبى فى القدس ورام الله، والتى حصلت الصحيفة على نسخة من كليهما، ووجد المسئولون أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات فى غضون ثلاث سنوات، ليصل إجمالى الحوادث المتعلقة فى هذا الشأن إلى المئات.
ويشير أحد التقريرين والذى تم إرساله إلى سفراء الاتحاد الأوروبى فى بروكسل الشهر الماضى أن أعمال العنف من قبل المستوطنين أصبحث مبعث قلق خطير للدولة الإسرائيلية التى فشلت حتى الآن فى حماية الفلسطينيين بشكل فعال.
ويرد التقرير 411 هجوما من المستوطنين العام الماضى بما أدى إلى وقوع خسائر للفلسطينيين ودمار فى ممتلكاتهم، مقابل 123 حادثا عام 2009.
وتوضح التقارير الأوروبية أن حملة التخويف تستهدف المزارعين الفلسطينيين بشكل خاص وحياتهم، مشيرا إلى تدمير المستوطنين اليهود لمزارع الزيتون الفلسطينية، فتم تدمير أكثر من ألف شجرة العام الماضى، لكن موسم حصاد الزيتون فى الخريف الماضى كان أهدئ من السنوات السابقة.
ويلفت التقرير إلى أن أكثر من 90% من البلاغات التى تقدم بها المزارعون الفلسطينيون للشرطة الإسرائيلية عن أفعال المستوطنين تم إغلاقها دون توجيه اتهام.
وتابع التقرير الأوروبى قائلا إن فشل السلطات الإسرائيلية فى حل 92% من إجمالى الحوادث التى تم الإبلاغ عنها وعددها 600 بحلول إبريل الماضى، قد شجع المستوطنين على تصعيد حملتهم العنيفة، بما خلق تصور بأن عنف المستوطنين يتمتع بدعم ضمنى من جانب دولة إسرائيل.
الإندبندنت:
روسيا والصين وافقتا على بيان مجلس الأمن بشأن سوريا
تابعت الصحيفة تطورات الموقف السورى، وقالت إنه فى الوقت الذى تجددت فيه أعمال العنف الحكومى فى الضواحى الشرقية للعاصمة السورية دمشق، بدا أن الجمود داخل أروقة الأمم المتحدة حول سوريا قد بدأ فى الخفوت نوعا ما عندما وافق أعضاء مجلس الأمن الدولى على إصدار بيان يدعو إلى إنهاء العنف فى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتى فى الوقت الذى أصدر فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تحذيرا خطيرا حول تداعيات هائلة يمكن أن تنجم عن استمرار إراقة الدماء فى سوريا، وأشارت الصحيفة إلى تصريحات كى مون فى إندونيسيا التى قال فيها: "لا نعرف كيف ستتكشف الأحداث، لكننا نعرف أننا جميعا نتحمل مسئولية العمل من أجل حل تلك الأزمة العميقة والخطيرة للغاية".
وكانت القوى الغربية تكافح على مدار الأشهر الماضية من أجل إصدار قرار عبر مجلس الأمن بشأن سوريا، لكن معارضة الصين وروسيا وقف فى طريق هذا القرار.
وتلفت الصحيفة إلى الفارق بين البيان الذى تمت الموافقة عليه مؤخرا والقرار، وتقول إن الأول غير ملزم قانونا على العكس من الأخير.
ودعا البيان إلى دعم خطة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان والتى تطالب بوقف فورى للعنف من قبل كافة الأطراف، وإنشاء ممرات للمساعدة الإنسانية، غير أن الوثيقة التى انبثقت من مجلس الأمن الدولى كانت بيانا تمت المساومة بشدة عليه، حسبما تقول الإندبندنت.
وتشير الصحيفة إلى أن البيان منح وزنا متساويا لنظام حزب البعث ولجنود المعارضة المنشقين، ودعا أنان إلى تشجيع كافة الأطراف فى الصراع على ترك أسلحتهم ووقف تحركات القوات. وعلى العكس من المشروع الأصلى، فإنه لم يشمل إطارا زمنيا لتنفيذ الإجراءات، وإن كان هدد سوريا بمزيد من الخطوات إذا فشلت فى الامتثال لمقترحات أنان.
الديلى تليجراف
إيران نفذت عمليات تجسس داخل نيويورك خلال السنوات السبع الماضية
كشف مسئول بارز بشرطة نيويورك أنه تم استجواب ما لا يقل عن 13 من المشتبه بأنهم على صلات بالحكومة الإيرانية خلال السنوات السبع الماضية بعد إجراء عملية مراقبة لمواقع هجوم محتمل.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن ميتشل سيلبر، مدير إدارة شرطة نيويورك لتحليل المعلومات الاستخباراتية، قال إن المدينة التى تتمتع بأهمية دولية وتضم عددا كبيرا من السكان اليهود برزت كهدف إرهابى معرض لهجوم من قبل إيران أو حزب الله اللبنانى.
وقال سيلبر فى شهادته أمام لجنة الأمن الداخلى بمجلس النواب، إن المشتبه بهم يتضمون ستة أتوا على متن سفينة سياحية فى 2005 بحجة مشاهدة معالم المدينة إذ كانوا يلتقطون الصور والأفلام لمعالم نيويورك مثل جسر بروكلين.
ورغم اعتراف الـ 13 خلال الاستجواب بعلاقتهم بالحكومة الإيرانية، إلا أنه أطلق سراحهم دون تهمة، وكان الضابط قد حذر قبل شهر فى مقال بصحيفة وول ستريت جورنال من أن إيران تشكل الخطر الإرهابى الأكبر على نيويورك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
تقارير أوروبية سرية: إسرائيل تغض الطرف عن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين
تحدثت الصحيفة عن اثنين من التقارير السرية الصاردة عن مسئولين من الاتحاد الأوروبى، والتى تتهم المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية بشن حملة ممتدة ومنهجية من العنف ضد المزارعين والعائلات والأطفال الفلسطينيين، مع غض السلطات الإسرائيلية بصرها عن تلك الحقيقة.
وتقول الجارديان إن تقريرين تم تقديمهما إلى بروكسل من جانب رؤساء بعثة الاتحاد الأوروبى فى القدس ورام الله، والتى حصلت الصحيفة على نسخة من كليهما، ووجد المسئولون أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات فى غضون ثلاث سنوات، ليصل إجمالى الحوادث المتعلقة فى هذا الشأن إلى المئات.
ويشير أحد التقريرين والذى تم إرساله إلى سفراء الاتحاد الأوروبى فى بروكسل الشهر الماضى أن أعمال العنف من قبل المستوطنين أصبحث مبعث قلق خطير للدولة الإسرائيلية التى فشلت حتى الآن فى حماية الفلسطينيين بشكل فعال.
ويرد التقرير 411 هجوما من المستوطنين العام الماضى بما أدى إلى وقوع خسائر للفلسطينيين ودمار فى ممتلكاتهم، مقابل 123 حادثا عام 2009.
وتوضح التقارير الأوروبية أن حملة التخويف تستهدف المزارعين الفلسطينيين بشكل خاص وحياتهم، مشيرا إلى تدمير المستوطنين اليهود لمزارع الزيتون الفلسطينية، فتم تدمير أكثر من ألف شجرة العام الماضى، لكن موسم حصاد الزيتون فى الخريف الماضى كان أهدئ من السنوات السابقة.
ويلفت التقرير إلى أن أكثر من 90% من البلاغات التى تقدم بها المزارعون الفلسطينيون للشرطة الإسرائيلية عن أفعال المستوطنين تم إغلاقها دون توجيه اتهام.
وتابع التقرير الأوروبى قائلا إن فشل السلطات الإسرائيلية فى حل 92% من إجمالى الحوادث التى تم الإبلاغ عنها وعددها 600 بحلول إبريل الماضى، قد شجع المستوطنين على تصعيد حملتهم العنيفة، بما خلق تصور بأن عنف المستوطنين يتمتع بدعم ضمنى من جانب دولة إسرائيل.
الإندبندنت:
روسيا والصين وافقتا على بيان مجلس الأمن بشأن سوريا
تابعت الصحيفة تطورات الموقف السورى، وقالت إنه فى الوقت الذى تجددت فيه أعمال العنف الحكومى فى الضواحى الشرقية للعاصمة السورية دمشق، بدا أن الجمود داخل أروقة الأمم المتحدة حول سوريا قد بدأ فى الخفوت نوعا ما عندما وافق أعضاء مجلس الأمن الدولى على إصدار بيان يدعو إلى إنهاء العنف فى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتى فى الوقت الذى أصدر فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تحذيرا خطيرا حول تداعيات هائلة يمكن أن تنجم عن استمرار إراقة الدماء فى سوريا، وأشارت الصحيفة إلى تصريحات كى مون فى إندونيسيا التى قال فيها: "لا نعرف كيف ستتكشف الأحداث، لكننا نعرف أننا جميعا نتحمل مسئولية العمل من أجل حل تلك الأزمة العميقة والخطيرة للغاية".
وكانت القوى الغربية تكافح على مدار الأشهر الماضية من أجل إصدار قرار عبر مجلس الأمن بشأن سوريا، لكن معارضة الصين وروسيا وقف فى طريق هذا القرار.
وتلفت الصحيفة إلى الفارق بين البيان الذى تمت الموافقة عليه مؤخرا والقرار، وتقول إن الأول غير ملزم قانونا على العكس من الأخير.
ودعا البيان إلى دعم خطة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان والتى تطالب بوقف فورى للعنف من قبل كافة الأطراف، وإنشاء ممرات للمساعدة الإنسانية، غير أن الوثيقة التى انبثقت من مجلس الأمن الدولى كانت بيانا تمت المساومة بشدة عليه، حسبما تقول الإندبندنت.
وتشير الصحيفة إلى أن البيان منح وزنا متساويا لنظام حزب البعث ولجنود المعارضة المنشقين، ودعا أنان إلى تشجيع كافة الأطراف فى الصراع على ترك أسلحتهم ووقف تحركات القوات. وعلى العكس من المشروع الأصلى، فإنه لم يشمل إطارا زمنيا لتنفيذ الإجراءات، وإن كان هدد سوريا بمزيد من الخطوات إذا فشلت فى الامتثال لمقترحات أنان.
الديلى تليجراف
إيران نفذت عمليات تجسس داخل نيويورك خلال السنوات السبع الماضية
كشف مسئول بارز بشرطة نيويورك أنه تم استجواب ما لا يقل عن 13 من المشتبه بأنهم على صلات بالحكومة الإيرانية خلال السنوات السبع الماضية بعد إجراء عملية مراقبة لمواقع هجوم محتمل.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن ميتشل سيلبر، مدير إدارة شرطة نيويورك لتحليل المعلومات الاستخباراتية، قال إن المدينة التى تتمتع بأهمية دولية وتضم عددا كبيرا من السكان اليهود برزت كهدف إرهابى معرض لهجوم من قبل إيران أو حزب الله اللبنانى.
وقال سيلبر فى شهادته أمام لجنة الأمن الداخلى بمجلس النواب، إن المشتبه بهم يتضمون ستة أتوا على متن سفينة سياحية فى 2005 بحجة مشاهدة معالم المدينة إذ كانوا يلتقطون الصور والأفلام لمعالم نيويورك مثل جسر بروكلين.
ورغم اعتراف الـ 13 خلال الاستجواب بعلاقتهم بالحكومة الإيرانية، إلا أنه أطلق سراحهم دون تهمة، وكان الضابط قد حذر قبل شهر فى مقال بصحيفة وول ستريت جورنال من أن إيران تشكل الخطر الإرهابى الأكبر على نيويورك.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة