الخارجية الفرنسية تدعو إلى احترام النظام الدستورى فى مالى

الخميس، 22 مارس 2012 03:14 ص
الخارجية الفرنسية تدعو إلى احترام النظام الدستورى فى مالى المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو
باريس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، أن فرنسا تدعو "إلى احترام النظام الدستورى وتدين كل لجوء إلى العنف" فى مالى، وذلك بعد الاضطرابات التى وقعت الأربعاء فى باماكو.

وقال المتحدث، إن "فرنسا تعرب عن قلقها الشديد حيال الاضطرابات الخطيرة التى تدور حالياً فى باماكو، وتدعو إلى احترام النظام الدستورى وتدين كل لجوء إلى العنف".

وأضاف أن "فرنسا تدعو كل أبناء مالى فى هذه الفترة الحرجة إلى الحفاظ على الديمقراطية فى مالى".

وقد تظاهر الأربعاء عشرات العسكريين الماليين الغاضبين من نقص الوسائل لمحاربة حركة المتمردين الطوارق والجماعات المسلحة فى شمال البلاد وأطلقوا النار فى الهواء فى باماكو، حيث اقتحموا مقر الإذاعة والتليفزيون العام.

وقبل ساعات قليلة من ذلك تظاهر جنود وهم يطلقون النار فى الهواء فى معسكر كاتى المدينة المحصنة التى تبعد 15 كلم من باماكو للمطالبة بتسليح ملائم للقتال فى الشمال.

وأكد أحد هؤلاء العسكريين الذين كانوا بالعشرات فى الشوارع وهم يطلقون النار فى الهواء ويثيرون الرعب فى صفوف السكان، لوكالة فرانس برس "لقد سئمنا من الوضع فى شمال" البلاد التى تشهد حركة تمرد الطوارق وأنشطة مجموعات إسلامية متطرفة.

وأعلن كابورال فى المعسكر رفض الكشف عن هويته "نريد ذخائر للتوجه الى مقاتلة المتمردين الطوارق، لقد طفح الكيل، كفى"، وأضاف أن "وزير الدفاع جاء هذا الصباح إلى كاتى، لكنه لم يقنعنا".

وأكد أن الجنود لا يريدون "رحيل رئيس الجمهورية" امادو تومانى توريه، مضيفاً "أنه رئيسنا، لكن ينبغى أن يقوم بتسوية الأمور".

والعسكريون الذين اقتحموا مقر الإذاعة والتليفزيون فى مالى (حكومى) ولا يزالون يحتلونه مساء الأربعاء، هم شبان يتحركون بشكل علنى، وقد أطلقوا النار فى الهواء فى مبانى المقر الواقع فى وسط باماكو وأخرجوا منه جميع الموظفين.

ومساء الأربعاء أشرف جنود من النخبة فى الجيش المالى على عدد من المبانى الرسمية فى باماكو بما فيها محطة الإذاعة والتليفزيون، كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وهؤلاء الجنود فى فرقة المظليين الموالون للرئيس المالى امادو تومانى توريه اتخذوا مواقع لهم أيضا أمام الجمعية الوطنية ووزارة الخزانة العامة.

ولا يزال الرئيس توريه فى قصره فى كولوبا مساء الأربعاء وقد يلقى كلمة فى المساء، بحسب احد مستشاريه.

وتعود الحياة الى طبيعتها تدريجيا فى عدد من أحياء باماكو، ومالى مستعمرة فرنسية سابقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة