أكد مصدر مطلع بمديرية الطب البيطرى لـ"اليوم السابع" أن الحمى القلاعية انتقلت إلى حظائر عزبة أبو عوف العشوائية، وبدأ الفيروس يهاجم صغار الماشية والأبقار والجاموس، لافتا إلى أنه لوحظ فى الآونة الأخيرة انخفاض نسبة الإصابة بالحمى القلاعية بحظائر القابوطى الجديدة، ومنطقة جنوب بورسعيد.
وقال المصدر إن نسبة الإصابة بالمرض بلغت 20% من الثروة الحيوانية التى تقدر 15ألف رأس من الماشية، وأضاف أن نفوق الحيوان ما بين رضيع وأبقار وجاموس حلاب بلغت 3%.
وأكد المصدر تقاعس المسئولين بوزارة الزراعة وعجزها عن توفير المصل الجديد الذى يقضى على فيروس الحمى القلاعية الذى استشرى فى ربوع المحافظات، وسبب كارثة فى تدهور الثروة الحيوانية، مما أدى إلى انخفاض أسعار اللحوم والألبان، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجو سوف تساعد على تلاشى الفيروس الذى لا يستطيع أن يعيش فى بيئة درجة حرارتها مرتفعة.
كما نفى المصدر ذبح الماشية المصابة داخل مجزر بورسعيد، مؤكدا أن التعليمات تقضى تماما بإعدام الماشية "المحمومة"، والقيام بحرقها بمحرقة الطب البيطرى، أما الماشية غير المحمومة فتقطع رؤوسها وأرجلها وأحشاؤها حتى لا ينتقل المرض للإنسان.
الحمى القلاعية تهاجم مناطق جديدة بـ"عزبة أبو عوف" ببورسعيد
الخميس، 22 مارس 2012 01:52 م