قال الدكتور أحمد نوار رئيس جمعية محبى الفنون الجميلة إن الهدف من مسابقة "جذور النقد الفنى" إعداد جيل جديد من الشباب لدعم الحركة الفنية التشكيلة فى مصر، موضحا أن النقد الفنى يعانى منذ قرن وجود نقاد قادرين على مواكبة الحركة الفنية بشكل مستمر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بجمعية محبى الفنون الجميلة ظهر اليوم الأربعاء لإعلان الجمعية عن مسابقة "جذور النقد الفنى" بالإضافة إلى عقد ورش للنقد " بذور النقد الفنى" بحضور دكتور أحمد نوار رئيس جمعية محبى الفنون الجميلة، وأحمد سميح الأمين العام لجمعية محبى الفنون الجميلة، والناقد الفنى محمد كمال، والناقدة هبة الهوارى.
بينما قال الناقد الفنى محمد كمال إن النقد الفنى هو حالة علمية إبداعية متكاملة الأركان تبعث على الدهشة أثناء التلقى على جسر من الرشاقة اللغوية والشفافية الروحية واليقظة العقلية والوجدانية، فقد فكرنا من خلال جمعية محبى الفنون الجميلة فى تأسيس مسابقة جذور النقد الفنى.
وأوضح كمال أن المسابقة تعمد على منهج الورش المتتابعة القائمة على التفاعل المعرفى المباشر بين خبرات كبير فى الفنون النقد وطاقات واعدة على نفس الدرب عبر الجلسات من العصف الذهنى والوجدانى والروحى بين الجذوع والبراعم الأطفال من خلال إضافة ورش بذور النقد الفنى، لذا فسوف تعقد خمس ورش داخلة فى الحيز التطبيقى داخل معرض الطلائع الثانى هذا العام، والمقرر افتتاحه فى 5 مايو 2012 من بدايته وحتى نهايته ليتولى كل ناقد من أعضاء لجنة التحكيم الخمسة إقامة الورشة الخاصة به مع المتسابقين تبعا لمنهجه النقدى الخاص ثم بعدها تحدد موضوع المسابقة وشروطها من قلب حصاد الورش التى سيسمح للمشاركين فيها بدخول المسابقة ونحن إذ نقدم هذا الشكل التنافسى الجديد على الحركة النقدية فى مصر فإنما لإيماننا بأن النقد كسائر الصنوف الإبداعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة