قال وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه إن هناك حزنا هائلا فى فرنسا عقب وفاة قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مشيرا فى بيان للسفارة الفرنسية بالقاهرة إلى أن البابا شنودة كان قد بدأ حوارا مع بقية الكنائس المسيحية ومع الاسلام بروح التسامح.
وأضاف جوبيه فى بيان وزعته السفارة الفرنسية بعنوان ثناء فرنسى على قداسة البابا إلى أن البابا شنودة كان يؤكد على عمق تاريخ بلاده مصر، وقد أجرى زعيم الكنيسة الأرثوذكسية زيارة لفرنسا عام 1995 كانت ذات تأثير كبير.
وكان القائم بأعمال السفارة الفرنسية بمصر أرنو دى سورى قد قدم تعازيه للكاتدرائية المرقسية بالعباسية على رأس وفد فرنسى رفيع خاصة من النواب. الذى أكدوا تعازى السلطات الفرنسية للأقباط ولكل المصريين فى وفاة البابا شنودة.
وزير خارجية فرنسا: البابا شنودة أكد عمق تاريخ مصر
الأربعاء، 21 مارس 2012 08:29 ص