مع بدء فعاليات مؤتمر "عروبة وأمن الخليج" بالبحرين.."المحامين العرب" يؤكد على محاولات اختراق الثورة المصرية..وسياسيون بحرينيون يتهمون إيران بالسعى لتنفيذ المخطط الفارسى فى دول الخليج

الأربعاء، 21 مارس 2012 04:55 م
مع بدء فعاليات مؤتمر "عروبة وأمن الخليج" بالبحرين.."المحامين العرب" يؤكد على محاولات اختراق الثورة المصرية..وسياسيون بحرينيون يتهمون إيران بالسعى لتنفيذ المخطط الفارسى فى دول الخليج صورة أرشيفية
رسالة المنامة _ أميرة عبد السلام وسارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم مجموعة من السياسيين العرب، المشاركين فى " فعاليات "مؤتمر مستقبل عروبة وأمن الخليج " والذى تنظمه جمعية الوسط العربى الإسلامى الناصرية، والمقام فى العاصمة البحرينية " المنامة" على مدار ثلاثة أيام، دولة إيران بالسعى إلى العبث بعروبة الخليج العربى ومنه إلى الدول العربية، وعلى رأسها دول الربيع العربى، مطالبين بضرورة عودة جزر الأحواز إلى العرب مرة أخرى، لافتين إلى أن ما يحدث فيها هو احتلال صريح لجزء من الوطن العربى.

ومن جانبه أكد سيد عبد الغنى، مساعد الأمين العام للمحامين العرب إن هناك محاولات لاختراق الثورة المصرية، والتدخل فى سوريا وحركة الشعب الثورى ومطالبه العادلة، من خلال قوى أجنبية قائلا " أن هذا من أجل استعمارنا فى ظل الأزمة المالية الاقتصادية العالمية، التى تدفع تلك الدول للاستعمار لحل أزمتها على حساب الشعوب العربية، والسيطرة على ثروتها وفى مقدمتها البترول خاصة فى الخليج العربى".

وقال عبد الغنى، فى افتتاح فعاليات المؤتمر، إن الخليج العربى كان فى مقدمة الشعوب التى ثارت من أجل الحرية فى اليمن والبحرين والإمارات وعمان وكانت مرحلة الاستقلال فى القرار السياسى، مرحلة هامة فى ظل مرحلة المد الثورى.

وأضاف قائلا " لعلنا ندرك الآن أن المشروع الأمريكى – الإسرائيلى الاستعمارى بدأت مراحل تنفيذه على الأرض، خاصة بعد احتلال العراق وتقسيمه طائفيا وعرقيا، ودخول الناتو ليبيا هو مشروع التقسم الذى بات وشيكا، وتقسيم السودان شمالا وجنوبا".

وأشار مساعد الأمين العام للمحامين العرب إلى أن الحديث عن الطائفية أو العرقية إنما هو حديث يدور فى فلك التقسيم الاستعمارى، فالشيعة العرب والسنة العرب لحمة واحدة فى الدين والوطن والامة بمسلميها ومسيحييها شركاء فى الوطن، موضحا أنه ليس لدينا بديل إلا أن نتوحد ونقاوم مخططات التقسيم الطائفى والعرقى والتمسك بإحياء مشروعنا الحضارى، الذى يقوم على وحدة الأمة بأراضيها وشعوبها.

من جانبه، قال أحمد سند البتعلى أمين جمعية الوسط العربى الإسلامى البحرينية، إن هناك أحداثا وأخطارا مر بها الخليج العربى خاصة البحرين، ربما تؤدى إلى فقد الهوية العربية من خلال تنسيق إقليمى دولى وفى مقدمتها إيران لبسط هيمنتها على الخليج العربى وما عزز هذه المخاطر الحركات الوطنية الموالية لهذه الدول.

وأضاف أن هناك دعما كاملا من تلك الدول من أجل دفع المنطقة إلى فقد هويتها، موضحا أن النظام العربى بضعفه ساعد على ذلك ، ولذلك علينا العمل على تقوية الرباط العربى حتى لا يمتد هذا الغزو إلى الشارع، مؤكدا أن ما نقوم به حاليا من خلال توحيد الصفوف العربية هو سد أمام تلك الأطراف التى تريد فقد المنطقة العربية هويتها ، فى ظل غياب صوت عربى يدافع عن تلك الأرض وهويتها.

وأوضح أن البحرين أرض خصبة لتحقيق الطموح الإيرانى لجعل الخليج فارسيا، مشيرا إلى أن الخليج عربى الهوية، والأراضى التى احتلتها إيران أرض عربية خالصة، ولا يحق لأى فئة أن تحتكر دينا بعينه لفرض سيطرتها على جيرانها.
ومن جانبه قال الدكتور جاسم المهزع رئيس الهيئة المركزية بجمعية الوسط العربى الإسلامى إن عبد الناصر قال: "إن التاريخ لن تصنعه أيد مرتعشة"، موضحا أنه يجب أن تكون أيدينا قوية وصلبة للحد من الغزو الثقافى، مضيفا أن الثورات العربية فى مصر وتونس وسوريا واليمن قادرة على توحيد الصفوف العربية مرة أخرى، من خلال زعماء جدد يستطيعون الحفاظ على الهوية العربية ووحدتها.

وشارك فى المؤتمر ماهر مخلوف عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومى العربى وسيد عبد الغنى أمين عام مساعد المحامين العرب والمخرجة إنعام محمد على ومحمد السيد إدريس رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب وعبد العظيم المغربى نائب الأمين العام للمحامين العرب والفنان شريف حلمى وأحمد كامل البحرى باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعدد من المثقفين العرب من تونس والمغرب وسوريا وفلسطين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة