وأوضحت المصادر أن المشاركين كان بينهم أبناء لقيادات بارزة بالجماعة مثل أسامة عبد الهادى نجل الدكتور جمال عبد الهادى أحد أبرز مشايخ الجماعة، وكذلك جعفر الزعفرانى نجل الدكتور إبراهيم الزعفرانى القيادى المستقيل من الإخوان بالإضافة إلى شباب آخرين يتولون مناصب مسئولة داخل الجماعة.
كان الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أكد فى بيان مقتضب له، أن المتظاهرين هم مجموعة من الشباب عددهم (حوالى 15 شاباً) وعلى رأسهم محمد يونس وأسامة عبد الهادى، المنضمان لحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا، ليسوا من شباب الإخوان.
وأضاف الأمين العام للجماعة، إن هذه المجموعة طالبت مقابلة المرشد العام دون موعد مسبق، وكان معهم مجموعة من الإعلاميين، وقاموا بتقديم ورقة وإلقاء بيان أمام المركز العام والتصوير ثم انصرفوا.
فى السياق ذاته ينشر "اليوم السابع" النص الكامل لمطالب شباب جماعة الإخوان المسلمين والذين تظاهروا صباح اليوم أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، حيث تضمنت المطالب أن يتم "إلغاء كل قرارات الفصل التى تقتل إخواننا، كما قالوا، وتضم كل ناصح لها محب للظهور وكل قائد متهور وكل صاحب رأى مسقط لأركان البيعة، وتخلق روح الإحساس بالقهر فضلا عن خلق روح التبعية والطاعة العمياء.
وتابع البيان:"أن نتحلى بأدب الاختلاف كما علمنا مشايخنا وعلماؤنا.. ونكف الألسنة ..عن اتهامات العمالة والخيانة ..وأن نحترم القيادة.. ونرفق بالصف ..ونتحلى بأدب الإخوان.. وأخلاق النبى العدنان.. ويتوقف التهديد بالفصل من الجماعة لاختلاف المواقف السياسية لأن الجماعة ليست حزبا سياسيا كما أكد الإمام الشهيد حسن البنا"
وطالب البيان بإعطاء الحرية السياسية لأفراد الجماعة ..والثقة فى قدراتهم على الاختيار.. فى الانتخاب السرى الفردى المباشر الحر، والتأكيد على التزام الجماعة بوعودها ووفائها بما قطعته على نفسها من عهود للمصريين بعدم الترشح لمنصب الرئيس.





























