أكد الشيخ حسن الزملوط كبير مشايخ سيناء أن البابا شنودة الثالث كان زعيما للأمة، ومصدرا للحب تعلم منه الكثير وقدم الكثير لوطنه وكان سفيرا مشرفا.
وأضاف أثناء تقديمه العزاء فى رحيل البابا ظهر اليوم بالكاتدرائية المرقسية أن البابا ترك فراغا كبيرا لأنه كان رمزا وطنيا، وهو ما آلم الجميع، لأنه كان ميزان لاستقرار الوطن ضد الفتن الطائفية.
وقال المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق أن البابا شنودة كان مخلصا لوطنه ودينه تحمل الكثير وحمل الكثير عن الوطن، ففى الوقت الذى كانت الأصوات تطالب بتدخلات دولية فى فترات الاعتداء على الأقباط كان يقف أمام أبواب أى تدخل خارجى، ويرفض لقاء أى لجان دولية ليؤكد أن هذا شأن داخلى سيحل بين أبناء الوطن الواحد فكان حقا حمامة سلام للوطن.
وحضر للتعزية أيضا مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة، والدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، وأحمد إدريس رئيس حزب العمل الاشتراكى، واللواء سمير طه من المخابرات العامة، ود.عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، وسوزى عدلى، وماريان ملاك أعضاء مجلس الشعب، وجون طلعت القيادى بحزب المصريين الأحرار، والمستشار أمير رمزى عضو مجلس العدالة الوطنية، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق وخالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب، وسفراء السودان وبولندا وإيطاليا ونادر رياض عضو المجلس الملى ورمسيس النجار محامى الكنيسة.
مشايخ سيناء فى الكاتدرائية: البابا كان زعيما للأمة ومصدرا للحب
الأربعاء، 21 مارس 2012 04:02 م