على الرغم من مرور ثمانية أعوام على الكشف عن صور تورط جنود أمريكيين فى تعذيب وإذلال المعتقليين العراقيين بسجن أبو غريب، إلا أن واحدة من أشهر المجندات الأمريكيات ارتبط اسمها بتلك الفضية لا تبدى أسفا على ما فعلته، حسبما تقول صحيفة الإنبدندنت البريطانية.
وتشير الصحيفة إلى أن المجندة السابقة ليندى إنجيلند، كانت أحد أعضاء الشرطة العسكرية التى ظهرت فى الصور، وهى تطلق كلبا على معتقلين عراقيين عرايا عام 2004 لتخويفهم، وهى الصور التى أدت إلى زيادة كبيرة فى مشاعر العداء لأمريكا ورئيسها فى هذا الوقت جورج بوش فى العراق والعالم العربى.
وقالت إنجليند البالغة من العمر عاما 28 فى مقابلة مع صحيفة "ذا دايلى" هذا الأسبوع، إن حياة هؤلاء العراقيين أفضل الآن، فقد حصلوا على النهاية الأفضل فى الاتفاق.
وأصرت على أنهم لم يكونوا أبرياء وأنهم حاولوا قتلهم، وقالت "تريدوننى أن أعتذر لهم. إنه أشبه بالاعتذار للعدو".
وكانت فضيحة الصور سبباً فى مقتل مقاول أمريكى يدعى نيك بيرج، تقول المجندة السابقة، إن هذا الأمر هو ما يجعلها تشعر بالأسف.. وتضيف أنها تفكر فيه طوال الوقت، فى عمليات الموت التى كانت سببا فيها بشكل غير مباشر.
وكانت إنجيلند تم تسريحها من الخدمة العسكرية بشكل مخزى بعد ظهور الصور، وقضت ثلاث سنوات فى السجن وهى نصف فترة العقوبة التى صدرت بحقها لإساءة معاملة السجناء.
وتحدثت المجندة فى المقابلة عن مخاوفها من محاولة الانتقام منها لما فعلته بحق السجناء، وقالت: ستتعجبون لماذا نظر دائما فوق كتفى؟
مجندة أمريكية شاركت فى تعذيب العراقيين بأبو غريب ترفض الاعتذار
الأربعاء، 21 مارس 2012 01:55 م
سجن أبو غريب - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة