يجيب الدكتور محمد عوض تاج الدين، أستاذ الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة عين شمس، قائلا، يعتمد التشخيص على أعراض المرض والمظاهر الإكلينيكية والموضعية بالصدر، ويستطيع الطبيب فى ضوء ذلك تحديد ما إذا كان الالتهاب الرئوى قد أصاب فصا واحدا، أو عدة فصوص من الرئة.
وبعد ذلك تجرى بعض الأبحاث المهمة، كالأشعة على الصدر وتحليل البصاق، وأخذ صورة الدم كاملة، وقياس سرعة الترسيب.. وغيرها.
وأشار عوض إلى أنه من الممكن أن يأخذ الدرن صورة التهاب رئوى، لذلك يجب فحص البصاق لميكروب الدرن، للتأكد من أن الحالة ليست درنية.
وعن العلاج، يوضح عوض أنه يجب على المريض الراحة التامة، لأنها مهمة جداً، لفترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حسب حالة المريض.
ويفضل أن يتكون غذاءه من وجبات خفيفة وغير دسمة، ولابد من علاج أى أمراض عامة مثل الأنيميا أو مرض السكر، أو أى أمراض أخرى. ويصف الطبيب العلاج المناسب للسعال ولارتفاع درجة الحرارة والألم وأى أعراض أخرى.
