قتلى وجرحى فى انفجار انتحارى جنوب سوريا

قتل وجرح عدد من المدنيين وعناصر من قوات حفظ النظام إثر تفجير "انتحارى" استهدف مساء أمس الثلاثاء، قوات لحفظ النظام فى ريف درعا (جنوب)، بحسب ما نقلت وكالة سانا السورية الرسمية.

وقالت الوكالة "فجر إرهابى انتحارى مساء أمس سيارة مفخخة بقوات حفظ النظام قرب مفرق الجيزة طريق بصرى المسيفرة بريف درعا، ما أدى إلى استشهاد عدد من قوات حفظ النظام والمدنيين وجرح آخرين.

وأشارت الوكالة إلى أن التفجير أدى إلى تصدع وتضرر بعض الأبنية المحيطة وحدوث حفرة بقطر نحو مترين بمكان الانفجار". وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان وقوع الانفجار، مشيرا إلى عدم حصوله على تفاصيل إضافية.

وذكر مدير المرصد رامى عبد الرحمن فى اتصال مع وكالة فرانس برس، أن جنديين من الجيش النظامى السورى قتلا فى تفجير عبوة ناسفة استهدف صباح الأربعاء شاحنة عسكرية فى طريق السد فى مدينة درعا.

فى محافظة حماة، ذكر المرصد أن مجموعات مسلحة منشقة أطلقت قذيفة آر بى جى على ناقلة جند مدرعة للقوات النظامية قرب بلدة قلعة المضيق، ما أدى إلى مقتل جندى وإعطاب الآلية.

كما أعلنت مصادر الهيئة العامة للثورة السورية (المعارضة) اليوم الأربعاء، عن سقوط 12 قتيلا بنيران قوات النظام. ذكرت ذلك النبأ قناة "العربية" الإخبارية اليوم.

وكان تم العثور على 39 جثة فى حى "الرفاعى" بمدينة حمص (وسط سوريا)، من بينها جثث لـ19 شخصا ينتمون لعائلة واحدة. يشار إلى أن حصيلة قتلى أمس برصاص قوات الأمن السورى بلغت 60 شخصا معظمهم فى حمص وحماة وإدلب.

من جهته، شدد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة على الضرورة الملحة والحاجة الماسة لقيام المجتمع الدولى بالتصرف سريعا من أجل وقف حمام الدماء المراق فى سوريا منذ أكثر من عام، قائلا: "التأخر لدقيقة واحدة يعنى سقوط قتلى أكثر فى دمشق".

ووقعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الأربعاء فى مدينة حرستا فى ريف دمشق بين القوات النظامية وعناصر منشقين، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.