فرع نقابة وشعبة للمصورين المحترفين ببنى سويف

تبنى ثلاثة من أشهر مصورى الفيديو بمحافظة بنى سويف هم حسام غيتة ومحمد سامى وميمى عابدين فكرة تأسيس شعبة وفرع نقابة وأيضا اتحاد للمصورين المحترفين، ونجحوا فى الحصول على آلاف التوكيلات من زملائهم لإنهاء تسجيل الشعبة بالغرفة التجارية، وتواصلوا مع ممثلى نقابة المصورين المحترفين تحت التأسيس بالإسكندرية، وعقدوا اجتماعا لمناقشة إنشاء فرع نقابة للصعيد مقره بنى سويف، وتضامن معهم عدد من نواب مجلس الشعب وتحمسوا لفكرتهم وقاموا بعرضها على المجلس.

يقول محمد سامى إننا بدأنا الفكرة بإجراءات إنشاء شعبة وتأسيس نقابة لمصورى الفيديو فقط، وعندما علم باقى العاملين فى مجالات مثل التصوير فوتوغرافى ومعامل التحميض ومستلزمات التصوير والعاملين فى مجال الفيتو شوب، تحمسوا للفكرة وطالبوا بالانضمام إلينا وقاموا بتحرير توكيلات تم تقديمها إلى الغرفة التجارية ببنى سويف، لإنهاء إجراءات إنشاء الشعبة.

أما حسام غيتة فيقول إن فكرة إنشاء شعبة ونقابة للمصورين راودتنا بعدما اكتشفنا أن هناك نوعا من التهجير للعاملين فى مجال التصوير رغم وصولهم إلى الاحتراف فى المهنة، بالإضافة إلى عدم وجود حماية أو دعم للمصور، حيث أصيب أحد زملائنا وكسرت كاميرته خلال أحداث ثورة يناير، ولقى الكثيرون مصرعهم أثناء تأدية عملهم، ورغم أن التصوير يعد مصدر رزقهم الوحيد إلا أن المصابين لم يحصلوا على تعويضات ولم تحصل أسر المتوفين على معاشات نظرا لعدم وجود نقابة لهم.

وأضاف غيتة أن الهدف من إنشاء النقابة وجود كيان يضم فى عضويته كل من يحمل كاميرا على كتفه، فضلا عن خلق كوادر مدربة واستثمار إبداعاتهم وحمايتهم من خلال الانتفاع بالتأمين الصحى وصرف بدل إصابة أو عجز، ونحلم أيضا بإنشاء ناد للمصورين.

وعن إنشاء فرع نقابة المصورين أكد غيتة أنهم قاموا بتدشين صفحة للمصورين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وعندما علم أعضاء نقابة المصورين تحت التأسيس بالإسكندرية بمجهودهم تواصلوا معهم وعقدوا اجتماعا مشتركا بالإسكندرية، فى وجود عبد الله الشاذلى أحد مؤسسى النقابة هناك، وتم الاتفاق على سبل تطوير المهنة واستكمال إجراءات إنشاء النقابة وفروعها، حيث تبنى النائبان أبو العز الحريرى وأحمد جاد، وكذلك خالد حفنى نائب بنى سويف، قضيتنا وتحمسوا للفكرة، وعلمنا منهم أن هناك مشروع قانون لإنشاء نقابة للمصورين المحترفين سيناقشه مجلس الشعب ليخرج للنور قريبا.