فتح: حكومة حماس ترفض شراء الوقود المصرى حسب السعر العالمى

الأربعاء، 21 مارس 2012 06:01 م
فتح: حكومة حماس ترفض شراء الوقود المصرى حسب السعر العالمى أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد عساف، الناطق باسم حركة فتح، أن السبب الحقيقى وراء ما يسمى بأزمة الوقود المصرى فى قطاع غزة هو أن حكومة حماس ترفض شراء الوقود المصرى، حسب السعر العالمى، وهو دولار لكل لتر سولار.

وقال عساف، فى بيان له اليوم، الأربعاء، "حماس تريد شراء السولار المصرى بالسعر المدعوم من قبل الحكومة المصرية للمواطن المصرى، أى نصف شيكل للتر الواحد، لتبيعه للمواطن فى غزة بأربعة إلى خمسة شيكلات، حسب حاجة المواطن له، وهذا الفارق الهائل بالسعر يعود لحسابها".

وأكد عساف، أن السلطة الوطنية الفلسطينية، بتعليمات من الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، تقوم بواجباتها تجاه قطاع غزة، رغم سيطرة حماس عليه منذ عام 2007، وقال، "إن الالتزام بالإنفاق لم يتوقف ليوم واحد، إذ ينفق شهرياً 120 مليون دولار على قطاع غزة، وبلغ مجموع ما أنفق فى القطاع منذ انقلاب عام 2007 وحتى الآن 7 مليارات دولار، موضحاً أن السلطة الفلسطينية تدفع رواتب لحوالى 80 ألف موظف، وتغطى مصاريف قطاعات التعليم والصحة وثمن الكهرباء والحالات الاجتماعية وغيرها.

ورداً على تصريحات إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس المقالة فى قطاع غزة، بأن حكومته غير مدينة، قال عساف، "إننا نفترض أن لديها فائضاً بمليارات الدولارات لأنها تجبى الأموال ولا تنفق على شىء، وهى متفرغة للتجارة بكل أنواعها، وتحديداً تجارة الأنفاق، حتى وصل عدد أصحاب الملايين من حماس أكثر من 600 مليونير جديد، فى الوقت الذى يعانى فيه الشعب الفلسطينى هناك أصعب الظروف".

وأضاف عساف، "الشىء الآخر الذى قامت به حكومة حماس هو تحميل المسئولية عن كل فشلها، وعجزها للسلطة الوطنية ولحركة فتح، وتعفى نفسها من أية مسئولية"، وتساءل قائلا، "هل سمعتم أن حماس بنت مدرسة واحدة أو مستشفى منذ عام 2007؟، هل أضافت صفاً لمدرسة أو غرفة لمستشفى، وهل عبدت متراً واحداً لشارع مدمر؟، ولم يسجل لما يسمى بحكومة حماس المسئولية عن تعليم طفل فلسطينى أو معالجة مريض أو إغاثة ملهوف أو إعانة محتاج، إذن فكيف لها أن تدان؟".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة