فتح تتهم قيادة حماس بالإصرار على الانقسام

اتهمت حركة فتح، حماس، بأنها قررت الدخول فى مواجهة شاملة مع الشعب الفلسطينى، والسير فى الاتجاه المخالف لأهدافه، بإصرار قيادتها فى غزة على الانقسام، وفى ظل حملة إسرائيلية لا تفرق بين فلسطينى وآخر، تستهدف النيل من إرادة هذا الشعب وصموده وتصفية قضيته.

وقال أسامة القواسمى، الناطق باسم حركة فتح، فى بيان له مساء اليوم الثلاثاء، "إن حركة فتح قدمت كل ما يلزم لإنهاء الانقسام، ابتداء من توقيع اتفاق القاهرة، ونفذت بنوده من تشكيل لجنة الانتخابات واللجنة القيادية لمنظمة التحرير، ولجنة الحريات وممارسة مهام عملهم فى الضفة دون معوقات بهدف ترسيخ الوحدة الوطنية، وصولا إلى قبول الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" منصب رئيس حكومة الوفاق الوطنى من شخصيات مستقلة".

وأضاف القواسمى "لكن حماس تمنع لجنة الانتخابات من ممارسة عملها فى غزة، وتعرقل عمل لجنة الحريات، وترفض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجونها، وتقوم بحملات اعتقال مستمرة طالت قيادات من كتائب شهداء الأقصى وآخرهم جون مصلح، وتفرض الإقامة الجبرية على العشرات من الفلسطينيين وتمنعهم من السفر، إضافة إلى منع إحياء ذكرى النكبة، وذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات، والشاعر محمود درويش، وغيرها من الممارسات التى لا تدل على نوايا طيبة تجاه الوحدة، وهو ما يبرهن أنها لم تلتزم بأى من بنود الاتفاق ومنها تشكيل حكومة الوفاق".

ودعا القواسمى الشعب الفلسطينى للضغط على حركة حماس، مذكرا قياداتها بأن القدس وفلسطين أكبر من المصالح الخاصة والمكاسب المالية.