"سابك" السعودية تبدأ تنفيذ مشروعات جديدة مطلع 2013

الأربعاء، 21 مارس 2012 03:25 م
"سابك" السعودية تبدأ تنفيذ مشروعات جديدة مطلع 2013 سابك السعودية
الرياض (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس التنفيذى للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة بتروكيماويات فى العالم، من حيث القيمة السوقية، إن شركته ستبدأ فى مطلع 2013 تنفيذ مشروعات جديدة ضمن خطة لاستثمار 22.5 مليار ريال (ستة مليارات دولار) فى قطاع الصناعات الوسيطة.

وأضاف محمد الماضى خلال مقابلة مع رويترز مساء أمس الثلاثاء، أن بعض تلك المصانع ستبدأ الإنتاج خلال 2016.

وقال "ستبدأ مشاريع الصناعات الوسيطة فى الربع القادم، إن شاء الله فى هندستها والتنفيذ سيكون فى بداية 2013".

وحول بداية إنتاج سابك من تلك الصناعات الوسيطة قال "عادة يحتاج بناء المصانع إلى ثلاث سنوات، لكن جزءا من المصانع سيبدأ الإنتاج خلال فترة تصل إلى ثلاثة أعوام ونصف العام".

كان الماضى قال لصحيفة الشرق الأوسط خلال الأسبوع الماضى، إن شركته تعتزم رصد 22.5 مليار ريال للاستثمار فى قطاع الصناعات الوسيطة لإنتاج مواد تخص الصناعات التحويلية فى خطوة وصفها بأنها مهمة لعمليات شركته وكذلك لدعم القطاع.

من ناحية أخرى، قال الماضى إنه لا يتوقع أى تراجع فى الطلب على البتروكيماويات خلال 2012 لاسيما مع بداية استقرار الوضع فى أوروبا، مضيفا أنه لا مخاوف بشأن تأثر الطلب من الصين - أحد أكبر أسواق سابك - على الرغم من تراجع الاقتصاد الصينى.

وقال لرويترز "صحيح أن النمو فى الصين نقص من 8.5 إلى 6.5 بالمئة لكن لا أعتقد أن هناك أى تخوف من تراجع الطلب من الصين".

وتابع الماضى "الطلب العالمى لا يزال معقولا.. سيستمر الطلب فى 2012 من أسواق سابك التقليدية وهى الصين والمملكة (السعودية) وأوروبا".

وأضاف "الأوضاع مستقرة الآن. التخوف كان من أوروبا وتأثيرها على الاقتصاد العالمى. يبدو أن أوروبا استقرت بسبب جهود مجموعة دول العشرين والاتحاد الأوروبى".

وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك فى الصين اليوم الأربعاء، أن واردات بكين من النفط الخام السعودى بلغت مستوى قياسيا مرتفعا مسجلة 1.39 مليون برميل يوميا فى فبراير أى بزيادة 38.6 بالمئة عنها قبل عام. والسعودية أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين.

كانت سابك سجلت انخفاضا نسبته عشرة بالمئة فى صافى أرباح الربع الأخير من 2011 إلى 5.24 مليار ريال (1.40 مليار دولار)، وقال الماضى آنذاك إن الوضع الاقتصادى فى الربع الأخير تأثر بأزمة الديون الأوروبية وعدم نمو الاقتصاد الصينى بالمعدلات المعتادة إلا أن الأسعار "بدأت تتحسن".

وتتمتع سابك بميزة تنافسية إذ تحصل على غاز اللقيم مقابل 75 سنتا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وهو سعر قليل مقارنة بالأسعار فى الأسواق العالمية.

إلا أن اعتماد القطاع على شركات تتأثر بصورة كبيرة بالدورة الاقتصادية كشركات تصنيع السيارات وشركات البناء يجعل سابك عرضة للتراجع الاقتصادى بالأسواق العالمية.

من ناحية أخرى، دشنت الشركة أمس "أكاديمية سابك" التى تقع داخل مقرها الرئيسى بالرياض وتهدف من خلالها إلى صقل مهارات موظفيها من خلال مناهج تعليمية صممتها سابك بالتعاون مع جامعات عالمية.

ونقل بيان وزع على الحضور عن الماضى قوله إن الأكاديمية تهدف "لصقل مواهب الموظفين ذوى القدرات المتميزة فى جميع المجالات الإدارية وإتاحة الفرصة أمامهم للتمازج والتواصل المباشر مع القيادات العليا فى الشركة".

وأضاف "أن أكاديمية سابك هى جامعة الشركة التى لا يقتصر دورها على التعليم والتدريب فحسب بل يمتد هذا الدور إلى المساهمة وبقوة فى الناتج المحلى الوطنى فى الحاضر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى المستقبل".

وبحسب البيان تتيح الأكاديمية للكوادر والقيادات من مختلف القطاعات الحكومية فى السعودية فرص الاستفادة من الدورات والبرامج التدريبية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة