روسيا: الأسد يرتكب الكثير من الأخطاء

الأربعاء، 21 مارس 2012 03:09 ص
روسيا: الأسد يرتكب الكثير من الأخطاء بشار الأسد
موسكو (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف الثلاثاء، إن الرئيس السورى بشار الأسد "يرتكب الكثير من الأخطاء" رغم الدعوات المتكررة من موسكو لطرفى النزاع فى سوريا بوقف العنف وبدء حوار.

وقال لافروف فى مقابلة مع إذاعة "كومرسانت"، إن روسيا "تعتقد إن القيادة السورية ردت بشكل غير صحيح على أولى مظاهر الاحتجاجات السلمية".

وأضاف أن "القيادة السورية، ورغم وعودها العديدة بالاستجابة لدعواتنا، ترتكب الكثير من الأخطاء، والأمور التى تسير فعلاً بالاتجاه الصحيح تأخرت كثيراً".

وتأتى تصريحاته وسط تزايد المؤشرات على أن روسيا قد تتخلى عن دعمها للأسد بعد عام من العنف والاضطرابات التى يقول النشطاء أنها أدت إلى مقتل أكثر من 9100 شخص حتى الآن.

ويرفض المسئولون الروس حتى الآن التحدث علناً عن احتمال تنحى الأسد، ويصرون على ضرورة أن يتم أى انتقال لحكمه من خلال حوار سياسى فى دمشق، إلا ان لافروف المح الثلاثاء إلى أن موسكو قد لا تعارض بشكل مباشر فكرة تقديم ملجأ آمن للأسد فى دولة أخرى.

وفى رد على سؤال حول ما إذا كان على الرئيس السورى التنحى قبل أن تتم الإطاحة به وربما قتله مثلما حدث مع الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، قال لافروف "هذا القرار يعود إلى الأسد".

وأكد لافروف أن على الغرب طرح مخرج مقبول للأسد، مؤكداً على أن موسكو لم تناقش مطلقاً احتمال خروج الأسد إلى روسيا.

وأضاف "الناس فى مختلف العواصم الغربية يصفونه بأنه مجرم حرب، ويقولون إن مكانه الصحيح هو فى لاهاى، وهذا يعنى أن على من يطلقون هذه التصريحات أن يطرحوا على الأسد خياراته، وليس نحن".

وقال لافروف، إن المفاوضات المباشرة يمكن أن تساعد على اتخاذ قرار حول من يمكن أن يقود سوريا "خلال فترة انتقالية لفترة من الوقت كما حدث فى اليمن"، وأكد أنه لم يناقش تنحى الأسد عن السلطة مطلقاً عند لقائه به فى دمشق الشهر الماضى.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

راشد آل سعيد

روسيا وقعت في فخ أمريكا و الآن هي للتو تستيقظ ... تعليق لم تنشره اليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

روسيا بدت تدرك الضرر الفادح الذي لحق بمصالحها مع العالم العربي شعوبا وحكومات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة