وفيما يتعلق بموقف خفاجى من تطبيق الشريعة فى برنامجه، فقد ذكر أن كثيرًا من أحكام الشريعة الإسلامية مطبقة بالفعل، وأن هناك برنامجًا وجدولاً زمنيًا محددًا وقصير المدى لاستكمال تطبيق الشريعة مع وجوب الرجوع إلى أهل الاختصاص،كما أوضح خفاجى أنه سيعمل على إنشاء منظومة اقتصاد إسلامى أفضل، لجذب الشعب نحو الشريعة ونظام الاقتصاد الإسلامى.
أما عن مؤسسة الرئاسة فأوضح خفاجى بأن مؤسسة الرئاسة سيكون لها ثلاثة فرق، الأول يختص بصناعة الرؤية فى جميع الملفات، وبها أفضل خبراء مصر الوطنيين، والثانى لإدارة العلاقة بين مؤسسات الدولة، والأخير فريق جاهز للدفع من رئيس الجمهورية مباشرة من أجل القضايا الهامة والراهنة.
وأما عن الشأن الخارجى فأكد خفاجى أن علاقة مصر بالدول المحيطة هى علاقة إستراتيجية ويجب الانحياز لها وجعل مصر قبلة للمواطن الأفريقى، وأوضح أن انهيار المنظومة الرئاسية فى مصر هى سبب انقطاع العلاقات مع هذه الدول المجاورة.
وأخيرًا أكد خفاجى أنه على استعداد للانحياز التام للمرشح الذى سيختاره أهل العلم مع تقديم كل الرؤى والأفكار والفريق الخاص به لدعمه بكامل طاقته.
حضر اللقاء كل من أصحاب الفضيلة الشيخ مصطفى محمد والدكتور محمد هشام راغب وفضيلة الشيخ نشأت أحمد وفضيلة الأستاذ الدكتور عمر عبد العزيز، أعضاء مجلس أمناء الهيئة، والدكتور محمد يسرى إبراهيم أمين عام الهيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة