أعلن تيار هوية الثقافى عن إعداد ورقة استرشادية للجنة تأسيس الدستور، تتضمن أهم عشر بنود يجب أن يشتمل عليهم دستور القادم بعد ثورة 25 يناير، ويتقدم هوية بمقترحهم عن الدستور إلى رئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتنى الأسبوع القادم.
وقال الشاعر إيهاب عبد السلام، عضو الهيئة التأسيسية بتيار هوية، لـ "اليوم السابع" إن أعضاء التيار بعد قراءة ودراسة دساتير مصر السابقة الصادرة فى أعوام 1923 و1956 و1971، قاموا بإعداد الورقة التى تتضمن البنود التى كانت موجودة وغير مفعلة، وأخرى كانت غير موجودة فى الدساتير.
وأشار "عبد السلام" إلى أن بناء على التجربة المريرة التى عاشتها مصر فى ظل عهد مبارك، أدركنا أن هناك فى الدستور مواد كانت ذريعة للفساد وأخرى كانت غير مفعلة مثل البند الخاص بأنه لا يحق لأى مسئول فى الدولة أن تخصص له، أو يشترى أيا من ممتلكات الدولة.
وفى سياق متصل أوضح أن أعضاء هوية التقوا فى وقت سابق بالدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب، وطلبوا منه لقاء الكتاتنى لعرض الورقة عليه التى وصفها بأنها استشرشادية وليست ملزمة.
وعن المادة الثانية فى الدستور الخاصة بأن دين الدولة الإسلام، أكد عبد السلام أن الواقع والدساتير السابقة تؤكد على هذه المادة وأنها لا جدال فيها، مشيرا إلى أن اللجنة التى وضعت دستور 1923 وتضمنت هذه المادة، كانت تتكون من 3 مسيحيين ويهودى ومسلم.